"أي زيادة في أسعار النقل فوق10%سيعاقب أصحابها"

+ -

 أكد وزير النقل، خلال زيارة عمل قادته إلى وهران، أن القطارات ذات السرعة الكبيرة ستكون عملية في مختلف الخطوط الحيوية، ابتداء من السنة القادمة، في إطار تحسين الخدمة التي تضمنها السكة الحديدية للمسافرين، معتبرا أن أي زيادات في التسعيرة تفوق نسبة 10 في المائة المتفق عليها مؤخرا بين الوزارة وممثلي الناقلين، “ما هي إلا فوضى يستوجب معاقبة أصحابها”. ورافع بوجمعة طلعي، خلال ندوة صحفية عقدها على هامش تفقده بعض المشاريع الجاري تجسيدها في وهران، على صحة قطاع السكة الحديدية، حيث أوضح أن “مجموع 2300 كيلومتر من السكة يجري تجسيدها حاليا في الميدان لفك العزلة عن العديد من المناطق، فضلا عن وجود مشاريع لإنجاز 6500 كيلومتر قيد الدراسة، ما سيرفع إجمالي الشبكة الوطنية إلى حدود 12500 في القريب المنظور”، مضيفا أن “خدمات النقل عن طريق القطار ستتحسن بشكل كبير فور دخول القطارات ذات السرعة الفائقة حيز النشاط ابتداء من سنة 2017”.وشدد الوزير، أثناء تفقده العديد من المشاريع، على غرار المحطة الثانية لمطار وهران، وبرج المراقبة، على ضرورة احترام آجال تسليم هذه المشاريع المحددة في الدراسة، حيث أعطى تعليمات صارمة للمؤسسات التي أوكلت إليها الأشغال بالالتزام بتعهداتها، مؤكدا أن كل المؤسسات التي تتأخر في تجسيد المشاريع دون أي عراقيل أو عوائق تقنية مبررة، سيتم فسخ عقودها بشكل آلي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات