+ -

 يزور الجزائر، غدا، وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، الذي تسعى بلاده لحشد الدعم لدوره في سوريا، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الولايات المتحدة الأمريكية. وفي برنامج الزيارة مباحثات مع المسؤولين الجزائريين وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أهمها الوضع في ليبيا.وكانت موسكو أول من حذر الجزائر من مخاطر تواجد مقاتلي تنظيم داعش في ليبيا، مؤكدة بأن الجزائر تشكل الهدف القادم لهذا التنظيم الإرهابي الذي دمر أركان الدولة في سوريا، مهددا إياها بالتقسيم. وقبل لافروف، زار وزير الخارجية البرتغالي الجزائر، وقبله جاء رئيس دبلوماسية الدنمارك كيستيان بانس والتونسي خميس الجهيناوي ونائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسي توماس شانون، وجميعهم سمعوا من الرئيس بوتفليقة مسوغات الموقف الجزائري الرافض للتدخل العسكري في ليبيا.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات