38serv
شهدت قسنطينة، مساء أول أمس، العرض الشرفي لفيلم “وسط الدار” للمخرج سيد علي مازيف والذي أنتجته دائرة السينما في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، الذي تطرق لظاهرة النساء العازبات في المجتمع، حيث وكما عودنا المخرج فإنه يناقش القضايا التي تدور حول المرأة ومعاناتها في المجتمع، سواء في أفلامه الوثائقية أو الروائية.يروي الفيلم الذي استغرق عرضه ساعة و46 دقيقة حكايات 5 نساء عازبات يعشن في منزل بقسنطينة ويتقاسمن فيه “وسط الدار”، حيث يبرز من خلال الفيلم أن كلا منهن لديها هوس ورغبة في الرجل لتحقيق رغبة مكبوتة، فهناك من تعيش بإخلاص على ذكرى زوجها الراحل لأزيد من 10 سنوات ثم تكتشف أنه كان يخونها، وهناك من تريد الزواج بأي ثمن ظنا منها أن هذا الأمر سيوفر لها حياة أفضل، ومنهن من تريد الإنجاب لكن تقدمها في السن وعوامل أخرى حرمتها من ذلك، وأخريات اجتمعن في محاولة لتحدي العزوبية والمجتمع الذي لا يقبل بالنساء العازبات مهما كانت صفتهن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات