حملة لجمع مليوني توقيع ضـد مشروع الغـاز الصخري

 عاد الحديث في عين صالح وباقي مدن الجنوب، التي تشهد حراكا شعبيا ضد الغاز الصخري، إلى جمع التوقيعات لإسقاط المشروع، بعد أن أعلن الرئيس عن عدم التراجع عنه.

قال أعضاء في اللجنة الشعبية لمناهضة استغلال الغاز الصخري، لـ«الخبر”، أمس، إن السلطات ”بدأت حملة جديدة لإجهاض مشروع المسيرة الضخمة التي يجري الإعداد لها”. ويشارك في هذه الحملة، حسب القيادي في اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، قاسمي محمد، برلمانيون من ولايات الجنوب وبعض الأعيان ومسؤولون حاليون يعملون في مناصب تنفيذية. وقال السيد عبد المالك بوزين، عضو اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري، ”بدأت قبل يومين عملية تجييش ضد اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري ولجان تنسيق احتجاج رفض الغاز الصخري في عين صالح، من أجل إقناع المواطنين برواية مفادها أن رافضي الغاز الصخري تحركهم أياد خارجية”. وأضاف المتحدث: ”يحدث هذا بينما تواصل السلطة حملة أمنية تعد الأهم ضد الناشطين الحقوقيين في الجنوب، حيث تعرض ما لا يقل عن 8 حقوقيين في الأغواط والوادي وورڤلة وعين الصالح للاعتقال بتهم ملفقة”، مثلما قال.