+ -

وصف، أمس، الطاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجامعات والإقامات الجامعية بـ”المرافق الفاقدة للحياة”، وهو اعتراف صريح بغياب النشاطات الترفيهية والثقافية وحتى الرياضية وبالنقص الفادح المسجل حتى في الشق المتعلق بالخدمات, قبل أن يكشف عن احتضان ولاية وهران، مطلع شهر ماي القادم، ندوة كبرى يبقى الهدف من ورائها بعث الرياضة الجامعية، يقول، بعد توصيات الندوة الأخيرة لتقييم نظام الـ”أل. أم. دي” والتي “تطرقنا خلالها إلى النقص الذي تعانيه الحياة الطلابية”.وبحسب الوزير “فإن الجزائر لم تباشر بعد تطبيق سياسة التقشف, والدليل يبقى ارتفاع الميزانية المخصصة للقطاع والمقدرة بنسبة أربعة بالمائة، مقارنة بما كان عليه الحال السنة الماضية, إضافة إلى المشاريع التي أطلقت عبر الوطن والتي يوجد من ضمنها وضع حجر الأساس لمشروع مشكل من ألفي سرير دعما للهياكل الجامعية بسيدي بلعباس يوم أمس”.وكان حجار قد رفض الحديث عن كابوس البطالة الذي يعاني منه العديد من خريجي الجامعات بولاية ورڤلة، بحجة عدم حيازته على المعطيات الخاصة بهؤلاء, قبل أن يطالب بحصر الأسئلة على ولاية سيدي بلعباس دون غيرها، حين قال بالحرف الواحد: “أنا الآن بولاية سيدي بلعباس ولست بورڤلة”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات