التوجس العقدي، عامل سيكولوجي لعب دورا كبيرا في دفع الإسلاميين ومنذ نشوء الحركات الإسلامية لهدر العلم لصالح الإيديولوجيا، ومن ثم تكريس نوع من الخطاب القائم على العموميات البلاغية أكثر منه على المعرفة، الأمر الذي جعل مختلف التنظيمات الإسلامية تتجنب التعامل مع التخصصات المختلفة من العلوم الإنسانية، بل شنت عليها باسم العلمانية والإلحاد والتهويد حربا شعواء، فخسرت بذلك خسارة كبيرة عندما دخلت عالم الدولة الذي لم تستوعبه ولم تفك شيفرته المعرفية قبل الواقعية التي تحولت عندها إلى انتهازية. إنه العمى المعرفي الذي أنتج أحكاما خاطئة على كثير من المفاهيم، مثل مفهوم العلمانية والمفهوم الحديث للدولة والدولة ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال