+ -

أصبحت المخاوف من انهيار “الاستقرار” في الجزائر وتأثير ذلك المحتمل على أوروبا، تتردد على ألسن كبار الشخصيات في أوروبا وتطرح على مستويات عليا في المجالس المنتخبة، بعد أن كانت هذه المسألة مقتصرة على الإعلام وبعض التحليلات التي يأتي بها الخبراء، في حين يبقى الخطاب الرسمي الأوروبي محتفظا بطابعه “الدبلوماسي” كلما تناول الجزائر علنا. تبدو فرنسا الأكثر قلقا من بين جيرانها الأوروبيين على مستقبل الجزائر، لأسباب تتعلق بالخشية من تحول “انهيار” محتمل للاستقرار في مستعمرتها السابقة إلى موجة هجرة هائلة تجتاحها. ففي تقرير برلماني أعده مجموعة من السيناتورات في مجلس الشيوخ الفرنسي حول مسألة إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، طرحت مسألة الجزائر رغم أنها ليست بلدا معنيا بالموجة الأخيرة للمهاجرين المتدفقين على أوروبا أساسا من الدول التي تشهد حروبا في الشرق الأوسط.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات