38serv

+ -

نصح الأمين العام الأسبق لحلف الأطلسي والمفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية والأمن، خافيير سولانا، السلطات الجزائرية بالتعجيل بإصلاحات اقتصادية وسياسية عميقة لتجنب سيناريو السقوط في الفوضى.

كتب سولانا في موقع المنظمة غير الحكومية “بروجكت سانديكت، “أمام التحدي الصعب الذي يشكله هبوط أسعار النفط وفي ظل سياق إقليمي متوتر، الجزائر في حاجة ملحة للتغيير”. ورأى أنه “إذا تحركت الحكومة لكسر الجمود في النظام السياسي وتنويع الاقتصاد، وتكثيف الجهود الدبلوماسية، يمكن للجزائر الخروج أقوى وأكثر تأثيرا من أي وقت مضى”.وذكر سولانا، في مقاله المعنون “خطر ووعود في الجزائر”، أن “تطور الأوضاع في الجزائر عاد إلى واجهة الأحداث، رغم تمكنها عكس كثير من بلدان الجوار، من تجاوز امتحان الربيع العربي”. وتحدث سولانا عن غموض المستقبل السياسي في الجزائر عبر بوابة غموض خلافة الرئيس بوتفليقة الذي تنته عهدته الرئاسية بعد سنتين من الآن. وسجل مثلا، أن تراجع عائدات النفط يعني أن الحكومة الجزائرية لا يمكن أن تستمر في صرف الإعانات الموجهة لشراء السلم الاجتماعي ومنع الاحتجاج. وتوقع أن تقدم السلطات على فرض مزيد من الزيادات في الأسعار، إضافة إلى تلك التي تقررت قبل نهاية العام (كهرباء ووقود)، مشيرا إلى أنه في حالة عدم ارتفاع أسعار النفط قريبا، فإن قادة الجزائر سيضطرون لاتخاذ تدابير أكثر جذرية، قد تعرض الاستقرار الاجتماعي للخطر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات