لم يعد المسؤولون ولا المنتخبون في ولاية سطيف يفهمون الطريقة التي تتعامل بها مديرية التعمير في سطيف مع المشاريع المسندة لها، حيث أصبحت تشكل هاجسا لدى الهيئات التي تتعامل معها بسبب التأخر المفضوح في تجسيد تلك المشاريع إلى درجة ثوران السكان على المسؤولين المحليين، كما هو الشأن بالنسبة لإعادة تهيئة حي 19 جوان في العلمة، وكذا السكنات الاجتماعية التي نشرت مختلف الدوائر قوائم المستفيدين منها قبل أكثر من سنة، دون أن يتمكنوا من تسلم المفاتيح. وربما التفتت وزارة السكن للمجهود الذي تقوم به مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بسطيف، حينما أبرق لهم الوزير رسالة شكر وتشجيع على نجاحهم في تنفيذ كل المشاريع الممنوحة لهم، وتسليمها في الوقت المحدد لها، لكن الوزارة لم تنتبه لمديرية التعمير التي تقف لحد الساعة حجر عثرة أمام تمكين المستفيدين من سكناتهم، بسبب التأخر المفضوح في عمليات التهيئة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات