لماذا فيلم عن تنظيم “داعش”؟ هي قصة أم بلجيكية تتعقب ابنتها البالغة من العمر 18 عاما التي قررت الالتحاق بتنظيم داعش واتباع الإسلاميين المتطرفين إلى سوريا عبر تركيا، بعد أن كان تعيش حياة عائلية سعيدة. أعتقد أن علماء الاجتماع بحاجة لدراسة هذا الأمر ومعالجة ما يحدث. فنحن لا نفهم لماذا يريد الشباب أن التوجه إلى الجهاد. إنها فكرة معقدة جدا وغامضة.كيف عملت على التحضير للفيلم؟ في إطار التحضير للفيلم، تحدثت لعدد من الأولياء الذين تم تجنيدهم من قبل “داعش”، ويؤكد الأولياء في كثير من الأحيان أن الخدمات الاجتماعية فشلت في توفير الحماية.. في الواقع لا توجد وقاية في الوقت الحاضر في المجتمع الأوروبي، نحن مجرد تغطية للأحداث يوما بعد يوم.هل للفيلم علاقة بالأحداث الإرهابية التي عاشتها باريس العام الماضي؟ في أعقاب هجمات باريس في نوفمبر من العام الماضي، ساد جو صعب تجاه المهاجرين وأبنائهم، لكن يجب القول إن الإرهاب ليس ذريعة لعامة الناس للشعور بالخوف من المهاجرين وأبنائهم.. أبناء المهاجرين فرنسيون يساهمون في تاريخ هذا البلد، هم فرنسا الغد. ولا يجب الانتقاء بالقول إنهم أحيانا مهاجرون وأحيانا لا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات