والد جزائري قتل في مخيم نهر البارد يطالب باسترجاع الرفات

38serv

+ -

جدد بكاوي جلول مناشدته وزارة الخارجية لمساعدته على استرجاع رفات ابنه الذي قتل في مخيم نهر البارد بلبنان في سبتمبر 2007، والمدفون في مقبرة الغرباء بطرابلس شمال لبنان.وقال بكاوي، خلال زيارته لـ “الخبر” أمس، إن مساعيه لدى مكتب حماية الأشخاص والممتلكات بوزارة الخارجية لم تكلل بالنجاح، حيث يتكرر على مسامعه كل مرة “انتظر”. واستدرك “في آخر زيارة لي طُلب مني توفير عينات من الحمض النووي للتثبت من أن الرفات تعود لابني فعلا”، واستغرب هذا الطلب، موضحا “لقد أُجريت لي في لبنان اختبارات من قِبل المختبر الجنائي المركزي للشرطة القضائية في بيروت، بناء على طلب من القضاء اللبناني”، وتم التثبت من أن الرفات المدفونة في القبر (e. 32) تعود فعلا لابنه عدلان الذي قتل في هجوم للجيش اللبناني، رفقة جزائريين آخرين وأجانب ولبنانيين أعضاء في تنظيم فتح الإسلام. وخاطب بكاوي الذي يحاول منذ 6 سنوات استرجاع رفات ابنه للجزائر، مسؤولي وزارة الخارجية لمصارحته إن كانوا يعتزمون مساعدته أم لا.وذكّر بكاوي الخارجية بالتزاماتها بمساعدته، مستشهدا ببيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيروت بتاريخ 23 ديسمبر 2013، حيث نسب إلى قنصل الجزائر آنذاك سيد أحمد لونيس التزام السفارة بتسهيل إعادة الرفات إلى الوطن وتوفير كل التسهيلات الإدارية واللوجستية الممكنة.وتأسف أيضا لرفض الهلال الأحمر الجزائري مساعدته في مساعيه، بعكس الخدمات التي تلقاها من اللجنة الدولية لصليب الأحمر في لبنان والتي فاقت كل التوقعات. واشتكى بكاوي من عدم تعاون مديرة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، وقال “وجهت طلبا لمقابلتها لكن وبعد مضي شهر على توجيه المراسلة لم أتلق ردا”. وتابع “بلغني من أحد مساعدي المديرة أن عدم ردها على طلب الاستقبال بيان على أنها غير مستعدة للقائي والرد على طلبي، مع أنه أمر يدخل في صميم مهام الهيئة مثلما هو معروف في العالم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات