38serv

+ -

 تعرف مصالح الوقاية المدرسية بخنشلة توافدا كبيرا لتلاميذ مصابين بأمراض العيون، فيما لا يزال هؤلاء يعانون من مرض الفيروس الكبدي “أ”، في وقت لم يتم التعرف على الأسباب المباشرة للمرضين بعد.وكشفت مصادر مطلعة من المرافق التربوية ووحدات الكشف والوقاية عبر الولاية، أن هذه الأخيرة تشهد توافدا كبيرا لتلاميذ من جميع الأطوار يعانون من مرض العيون، جراء الاحمرار والانتفاخ وسيلان الدموع، حيث تأكد إصابة هؤلاء بالرمد الحبيبي الخطير، فيما تم عزل آخرين عن الدراسة خوفا من العدوى.وحسب مصادرنا فإن الفيروس يكون انتشر بكثرة جراء الغبار والأوساخ ومخالطة المصابين لحيوانات تربى في الوسطين الحضري والريفي، إضافة إلى الجفاف الذي تعرفه الولاية، والذي ساهم حسب مصادرنا في ظهور الداء وانتشاره، مشيرة إلى أن الأطباء منحوا المصابين عطلة إجبارية، خاصة أنهم مقبلون يوم الأحد القادم على اجتياز امتحانات الثلاثي الثاني.من جهة أخرى لا يزال مرض الالتهاب الفيروسي الكبدي “أ” يفتك بالتلاميذ الذين وصل عددهم، حسب آخر إحصاء من وحدات الكشف، إلى 500 مصاب، ولم يتم بعد التعرف على الأسباب رغم أن الكثير نسبه لانتشار الأوساخ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات