سجل سعر صرف الأورو في السوق الموازية انخفاضا حادا، لاسيما بالنسبة لسوق بور سعيد بالعاصمة، بعد زيادة محسوسة ومتواصلة خلال الأسابيع الماضية، إلى درجة بلوغه سقفا قياسيا واقترابه من عتبة 200 دينار لوحدة أوروبية موحدة، فضلا عن 170 دينار لكل دولار، وقد بلغ الانخفاض قرابة 10 في المائة.
سجلت البورصة الموازية تقلبات سريعة، إلى حد طرحت من خلاله تساؤلات حول خلفيات الانخفاض الحاد والسريع، بعد أن أعطت الانطباع بأنها في منحى تصاعدي. وصاحب الانخفاض الذي طال الأورو والدولار والجنيه الإسترليني أيضا، شح في التعاملات ونقص في العرض، وهو ما يوحي بتردد بعض الوسطاء في طرح كميات إضافية من العملة، بعد فقدانه جزءا محسوسا من قيمته. وقد تم تداول الأورو بـ181 دينار، بعد أن بلغ خلال الأيام الماضية عتبة 193 دينار. بالمقابل، انهار الأورو في بعض المناطق إلى 180 دينار، ونفس الأمر ينطبق على الدولار الأمريكي الذي بلغ حدود 165 دينار، رغم تسجيله ارتفاعا في الفترة السابقة، متجاوزا 170 دينار.ولم يتم تحديد الأسباب الموضوعية لمثل هذا المنحى المرشح للزيادة، في ظل خضوع السوق الموازي لطابع المضاربة، وإن كان بارومترا تقاس به القيمة الفعلية للدينار الجزائري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات