تنسيقية المعتقلين الجزائريين بالعراق تقرر الاعتصام المفتوح

38serv

+ -

 أعلنت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق عن الدخول في اعتصام مفتوح أمام مبنى وزارة الخارجية، بداية من يوم 18 أفريل المقبل. وقالت إن الاعتصام رتب له أن يستمر “إلى غاية الإفراج عن كافة المعتقلين وترحيلهم إلى الجزائر”.ويصادف موعد بداية الإضراب الذكرى الأولى لتأسيس تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق، كما تم الإعلان عن الإضراب بمناسبة زيارة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الأشيقر الجعفري، للجزائر، بداية من يوم أمس، بدعوة من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة.وشجبت التنسيقية، في بيان لها، أمس، تأخر حل معضلة المساجين القابعين بالسجون العراقية، وقالت: “إن قضية المعتقلين الجزائريين في العراق تراوح مكانها ولم تشهد أي انفراج أو محاولات جادة من قبل الحكومة العراقية من أجل الإفراج عنهم، وكفانا من الوعود الفارغة والتسويف الذي زاد من معاناتنا وحزننا على غياب المعتقلين الجزائريين الذين يواجهون مصيرا مظلما”.وتابع بيان التنسيقية: “عائلات المعتقلين الجزائريين قامت بسلسلة اعتصامات نظمتها أمام مقر وزارة الخارجية والسفارة العراقية في الجزائر، للمطالبة بترحيل أبنائها إلى الجزائر، ودائما تبلغنا وزارة الخارجية الجزائرية بأن الحكومة قامت بإجراءات طلب العفو عن مساجين جزائريين معتقلين في العراق منذ عام 2003. لكن لم نر شيئا”.ولفتت التنسيقية “الرأي العام الوطني والدولي بأن تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق قامت عدة مرات بتعليق إشعارات لاحتجاجات، وكان آخرها يوم 10 سبتمبر 2015 أمام وزارة الخارجية الجزائرية والسفارة العراقية في الجزائر، وذلك لإبداء حسن نية التنسيقية، وكذلك لفتح المجال أمام الجهات الدبلوماسية بغية الوصول إلى نتائج في مستوى تطلعات الجزائريين”.وقالت التنسيقية في بيانها: “نتوجه لكل أصدقانا من المنظمات الإنسانية ورجال الإعلام التواقين إلى الحرية، لتبني هذه القضية المؤلمة والحساسة لمواطنينا الأبرياء المعتقلين في العراق، وللضغط على السلطات العراقية حتى يتم الإفراج عنهم ويعودوا إلى أهاليهم وأولادهم بسلام”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات