ندّد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير” بتصريحات المرشح للرئاسيات الأمريكية للحزب الجمهوري “ترامب” التي تهدّد حياة المسلمين الأمريكيين والّذين يعانون أصلاً من موجة كراهية، حيث زادت حدّتها بعد تصريحات رجل الأعمال الملياردير المعادية للإسلام.ففي اجتماع حاشد الجمعة الماضي، في ولاية كارولينا الجنوبية، كرّر ترامب أسطورة الانترنت الّتي تفيد بأنّ الجنرال جون بيرشينغ كان قد قام بإعدام السجناء المسلمين في الفلبين، حيث صرّح: “أخذ الجنرال الأمريكي 50 رصاصة ووضعها في دم خنزير وأمر رجاله بتجهيز بنادقهم ووضع 50 رجلاً أمامهم ثمّ أطلقوا على 49 منهم النّار وأمر الناجي الوحيد بأن يعود إلى قومه ويخبرهم بما حدث، ولمدة 25 عامًا بعد تلك الواقعة لم تحدث مشكلة”.وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية “كير”، الأستاذ نهاد عوض، في بيان: “لم يقف خطاب دونالد ترامب عند حدّ نشر الكراهية، بل تعدّى ذلك ليصبح تحريضًا على العنف، فهو يضع العديد من المواطنين المسلمين الأبرياء والّذين يحترمون القانون في خطر، من خلال تصريحه بأنّ الطّريقة الوحيدة لإيقاف الإرهاب هي قتل المسلمين بطرق شنيعة. كما يدعو ضمنيًا إلى تبنّي سياسة العنف عند التّعامل مع المجتمع الإسلامي”، واصفًا خطابه بـ«رسالة تقشعر لها الأبدان من زعيم محتمل”، وأضاف “نحن نصلّي من أجل أن لا يمتثل أحد لما جاء في خطابه”.وأكّد عوض أنّ “كير” كانت قد رصدت العديد من الحوادث المعادية للمسلمين منذ الهجمات الإرهابية في باريس والهجوم الّذي وقع في سان برناردينو ودعوات ترامب من أجل فرض حظر كامل ضدّ دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات