من المفارقات العجيبة التي يعيشها الاتحاد العام للعمال الجزائريين، هو عبثه المطلق بتواريخ الأعياد الوطنية، حيث عمد الاتحاد المحلي بسطيف إلى تقديم الاحتفالات بالذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وذكرى تأميم المحروقات، إلى يوم 21 فيفري بدل الذكرى الرسمية التي تصادف يوم 24 فيفري من كل سنة، والغريب في الأمر أن كل السلطات الولائية توجهت إلى مقام الشهيد والاستماع للنشيد الوطني، كما أشرف الوالي على تكريم العمال والنقابيين، فيما أكدت مصادر متطابقة أن حجة القائمين على اتحاد العمال بالولاية هي ارتباطهم بنشاطات وطنية. فهل وصل الاستهتار إلى غاية الأعياد الوطنية الرسمية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات