38serv

+ -

 أخذت قضية اقتحام غرباء لمتوسطة 520 مسكن في أولاد يعيش بالبليدة، للانتقام من تلميذ مطرود، اهتماما كبيرا من قبل أولياء التلاميذ وممثليهم والإدارة الوصية، واستدعت إيفاد طبيب نفساني للاطمئنان على حالة التلاميذ الذين تعرضوا للخوف والإغماء.قرر أولياء التلاميذ الاجتماع، أمس، لمناقشة أمن أبنائهم المتمدرسين بالمتوسطة شبه المعزولة، حيث كشف أمين المكتب الولائي لجمعية أولياء التلاميذ بن قاسم مصطفى لـ”الخبر”، أن على الإدارة الوصية مضاعفة عدد المراقبين التربويين، وتعزيز دوريات الأمن بمحيط المؤسسة، والتقدم بطلب إلى ديوان الوالي لأجل التدخل وحماية التلاميذ من الاعتداءات، واقتراح تكليف أعوان أمن بالحي المجاور للمتوسطة، لضمان أمن التلاميذ وحراستهم، خاصة عند أوقات الدخول والخروج من المؤسسة التربوية.وعن التلميذ الذي شارك في عملية الاقتحام، قال المتحدث بأنه سيتم النظر في ملفه ووضعه الدراسي، مؤكدا على أنه ضحية ظروف اجتماعية قاهرة يجب مراعاتها قبل إصدار أي قرار بشأنه. من جهتهم، كشف تلاميذ المتوسطة التقت بهم ”الخبر”، أن اقتحام مؤسستهم ليس الأول من نوعه، بل سبقته أحداث مماثلة، حيث سبق وأن تعرضت المتوسطة للحرق، مؤكدين أن الهجوم خلّف إغماءات نتيجة حالة الرعب والخوف الذي سيطر على البعض منهم، خاصة وأن المعتدين كانوا يحملون بأيديهم أسلحة بيضاء، وتمكنوا من الوصول إلى محيط أقسامهم.أما إدارة المتوسطة، فتحفظت عن الجواب وتقديم توضيحات عن الحادث، لكنها أكدت بأنه لا أحد من التلاميذ أو المؤطرين أو المؤسسة تعرضوا لإصابات أو تخريب.تجدر الإشارة إلى أن أحداث الاعتداء على المؤسسات التربوية بالبليدة، تكرر في أكثر من مرة، حيث سبق منذ 3 سنوات أن تعرضت ثانوية عين عائشة بمركز بن خليل إلى هجوم مشابه، تنكّر خلاله غرباء وتمكنوا من التسلل داخل الثانوية للانتقام أيضا من أحد التلاميذ.وفي العفرون، تعرضت متوسطة بحي بني مويمن، إلى هجوم بالقارورات الحارقة، المولوتوف. وببوفاريك تسلل أكثر من مرة منحرفون إلى داخل إحدى الثانويات وحاولوا الاعتداء على التلاميذ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات