قسنطينة تحتضن الملتقى الدولي للنساء المقاومات

38serv

+ -

ألهم نضال المرأة الجزائرية العديد من نساء العالم، حسب ما ذكره، أمس، المشاركون في افتتاح الملتقى الدولي للنساء المقاومات، والذين أجمعوا على أن المرأة الجزائرية كانت رمزا حدت حدوه عديد نساء العالم، على غرار المجاهدة جميلة بوحيرد التي لايزال اسمها إلى الآن يتردد كرمز من رموز البطولة، ما جعلها تخلد في الأشعار، الروايات والحصص الوثائقية وغيرها.انطلقت بداية من يوم أمس وإلى غاية 24 من شهر فيفري الجاري، فعاليات الملتقى الدولي للنساء المقاومات الذي يحتضنه فندق الماريوت بقسنطينة، في إطار فعاليات عاصمة الثقافة العربية، تحت إشراف دائرة الملتقيات والمؤتمرات لمحافظة عاصمة الثقافة العربية.يشهد الملتقى مشاركة دولية وعربية متميزة مثل تونس، فلسطين، لبنان وبعض الدول الأجنبية مثل فرنسا وألمانيا، وعدد من الولايات على غرار الجزائر العاصمة، وهران، تيزي وزو وبسكرة، حيث تطرق فيه المشاركون إلى مسار المرأة الجزائرية المناضلة عبر مختلف الأزمان، وتحديدا إبان الثورة التحريرية العظيمة، حيث ألهم نضال المرأة الجزائرية العديد من نساء العالم. وأجمع المتدخلون على كون المرأة الجزائرية تقمصت كل الأدوار النضالية من فدائية، مسبلة، مرشدة وممرضة، وكان دورها كبيرا واستثنائيا، كما لم تتردد في التضحية من أجل الوطن إلى جانب أخيها الرجل، واليوم تحمل الذاكرة الجماعية أسماء لمقاومات بارزات. كما تطرق المتدخلون لنضالهن في عدة مجالات على غرار النضال السياسي، الأدبي، الفكري والمقاوماتي. يحوي برنامج الملتقى تقديم عديد المحاضرات لمختلف النضالات ولأسماء بارزة في تاريخ كل من المقاومة الفلسطينية، المقاومة اللبنانية والثورة الجزائرية. وسيعرف الملتقى، خلال اليومين القادمين، عرض شهادات حية لبعض المناضلات اللواتي مازلن على قيد الحياة، إلى جانب إبراز الأثر الكبير لهذا النضال على العالم وتحديدا على المرأة في كثير من الدول التي جعلت من بعض الأسماء الجزائرية مثالا لها للسير على خطاها لنيل الحرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات