تراجع واردات الجزائر من السلاح بـ18 في المائة

38serv

+ -

 احتفظت الجزائر بصدارة الدول المستوردة للسلاح في إفريقيا متبوعة بالمغرب الأقصى، وشكل مجموع ما استورده البلدان معا 56 بالمائة من إجمالي واردات إفريقيا من السلاح بين 2011 و2015، حسب ما ذكره أمس معهد ستوكهولم لأبحاث السلام في تقريره السنوي حول تجارة السلاح في العالم.وقال بيتر فيزيمان، الخبير في معهد “سيري” لأبحاث السلام، “البلدان يراقبان بعضهما البعض بشكوك كبيرة في نوايا الطرف الآخر ودخلا في سباق تسلح”. وبلغت حصة الجزائر 30 بالمائة من إجمالي واردات القارة الإفريقية، رغم تراجع حجم وارداتها بـ18 بالمائة مقارنة بالفترة الممتدة من 2006-2011. وجاءت الجزائر في المرتبة 11 عالميا في قائمة الدول الأكثر اقتناء للأسلحة الثقيلة، بنسبة 2,4 بالمائة من مجموع الواردات العالمية.وذكر المركز أنه من المتوقع أن تستلم الجزائر، في السنوات الخمس المقبلة، فرقاطتين من صنع صيني، وأخريين من ألمانيا، و190 دبابة و42 طائرة هيليكوبتر، و14 طائرة حربية وغواصتين من روسيا. وجاء المغرب ثانيا وشكلت وارداته من الأسلحة 26 بالمائة من إجمال ما استوردته القارة السوداء، وشهدت وارداته زيادة قدرها 528 بالمائة مقارنة بالفترة 2006-2011، وينتظر أن يستلم المغرب 150 دبابة أمريكية الصنع في غضون السنوات المقبلة.وذكر التقرير أن واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة الثقيلة، ارتفعت بنسبة 61 بالمائة في الفترة من 2011 و2015. وجاءت الهند في المرتبة الأولى في شراء السلاح، تليها السعودية التي ضاعفت مشترياتها ثلاث مرات في الفترة بين 2006 و2010. وتأتي الإمارات في المرتبة الرابعة وتركيا في المرتبة السادسة.ورفعت السعودية وارداتها من السلاح في تلك الفترة بنسبة 275٪، ومثلت واردات السعودية من السلاح 7٪ من إجمالي واردات السلاح على مستوى العالم، لتصبح السعودية ثاني أكبر مستورد بعد الهند 14٪ ومتخطية الصين 4,7٪.وذكر المعهد أن الولايات المتحدة حافظت وبفارق واضح على صدارة قائمة أكبر مصدري السلاح في العالم وتلتها روسيا، حيث وصلت نسبة استحواذ الولايات المتحدة على سوق السلاح العالمي، خلال الفترة المشار إليها، إلى 33٪ تلتها روسيا 25٪ ثم الصين 5,9٪ وفرنسا 5,6٪ وألمانيا 4,7٪.وأوضح المعهد أن الإمارات العربية وقطر تعدان أيضا من بين كبار مستوردي السلاح في العالم، بعد كل من الهند والسعودية والصين، حيث مثل إجمالي واردات السلاح لهذه الدول الخمس 74٪ من إجمالي واردات السلاح في العالم خلال الفترة بين 2011 حتى 2015.وتحتل الصين الآن المرتبة الثالثة وتستحوذ على 6 بالمائة من تجارة السلاح العالمية، حتى أنها تسبق فرنسا في ذلك.أما فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا فقد استحوذت مجتمعة على خمس تجارة السلاح العالمية في الفترة بين 2011 و2015. وقد تراجعت صادرات فرنسا بنسبة 10 بالمائة وتراجعت صادرات ألمانيا إلى النصف في الفترة نفسها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات