+ -

خلف اقتحام غرباء مسلحين لمتوسطة 520 مسكن، في أولاد يعيش، وقوع إغماءات بين أكثر من 20 تلميذا، خاصة الإناث منهم، وتوقفت، عشية أمس، الدراسة، احتجاجا على غياب الأمن، فيما فتح عناصر الأمن تحقيقا للقبض على المتورطين في حادث الاعتداء. جاء الاقتحام المفاجئ لأشخاص غرباء، بدافع الانتقام والنيل من أستاذة أرادت معاقبة تلميذ، حينما طلبت منه جلب ولي أمره لطيشه الزائد وتصرفاته غير المقبولة بحرم المؤسسة وداخل القسم، حيث خلف الحادث فوضى ورعبا في أوساط التلاميذ والمؤطرين، خاصة حينما تمكن الغرباء من التوغل إلى داخل المتوسطة، بعد الاعتداء على حارس البوابة، والوصول إلى محيط الأقسام، وكادت الأمور تنزلق وتعرف تطورا خطيرا في الوضع لولا أن تمكن زملاء الأستاذة الضحية، من إنقاذها ومنع المعتدين من الوصول إليها، والاستنجاد بالأمن.وتدخل أعوان الحماية المدنية لنقل التلاميذ المصابين بصدمات الخوف، ليعود الهدوء ظرفيا إلى المتوسطة، وأوفدت من جانبها الإدارة الوصية لجنة تحقيق ومعاينة، فيما أجبرت الإدارة والأساتذة الاحتجاج والتوقف عن الدراسة. وفي سياق الحدث، كشف الأمين الولائي لجمعية أولياء التلاميذ لـ«الخبر”، أنه يتوجب على المسؤولين والإدارة الوصية التدخل لإيجاد حلول في مثل هذه المؤسسات التعليمية، وضرورة تعزيز دوريات الأمن بمحيطها، منددا في السياق بالحادث الخطير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات