بوتفليقة يترأس مجلسا مصغرا بتعداد وزاري "موسع"

38serv

+ -

 عقد الرئيس بوتفليقة، أمس، مجلسا مصغرا، ضم العديد من الوزراء، وخصص للسياسة الوطنية في مجال الغاز، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية. وينعقد الاجتماع المصغر عشية الاحتفال بذكرى تأميم المحروقات 24 فيفري.وشارك في هذا الاجتماع كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، والمستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية يوسف يوسفي، ونائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، والعديد من أعضاء الحكومة.ولم تحدد الوكالة عدد أعضاء الحكومة المشاركين في الاجتماع بالضبط، خارج المسؤولين المذكورين ، وعادة يلتئم المجلس المصغر على طاولة بعدد محدود جدا من أعضاء الحكومة ومستشاري الرئيس، ومدير ديوانه، أحمد أويحيى، بحسب الملف المطروح، بالإضافة إلى العنصر القار في الاجتماعات المصغرة، الفريق ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني وقائد أركان الجيش الشعبي الوطني. وخصص المجلس المصغر الأخير لملف السياسة الوطنية في مجال الغاز، ومعلوم أن السياسة الوطنية للغاز تساير سياسة النفط، حيث تشكل مبيعات الغاز 30 بالمائة من مداخيل الجزائر. وجدير بالذكر أن عقود بيع الغاز اقتربت آجالها، حيث تحدد أسعار البيع بصفة مسبقة، ما يعني أن الجزائر تبيع الغاز بالأسعار التي كان فيها سعر البترول مرتفعا، بينما تعرف الخزينة العمومية تراجعا لافتا في مداخيلها. واصطبغ الاجتماع المصغر بصفة “اجتماع أزمة”، بالنظر إلى عدد ونوعية الحضور، وبالنظر إلى الظرف الاقتصادي الحرج الذي تمر به البلاد، كما انعقد في ظرف حساس جدا، خارجيا، حيث حالة الاستنفار على الحدود مع ليبيا، إثر القصف الجوي الذي تعرضت له صبراتة الليبية، وبالتحديد موقع تدريب لعناصر داعش، وما يترتب عنه من مخاطر التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا على الوضع الداخلي للجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات