رفع الاتحاد الأوروبي، أحمد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، ومسؤول أمني ليبي آخر، من قائمة العقوبات التي كانت قد أدرجهما فيها عام 2011. وانتقد المكتب الإعلامي لـ«فجر ليبيا” هذا القرار، متهما الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعم من أسماهم “بقايا نظام الدكتاتورية” و«محاولاتهم اليائسة لإرجاع النظام الدكتاتوري بثوب جديد”. وأعلنت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن “الاتحاد الأوروبي قرر رفع اسم المساعد السابق لمعمر القذافي وابن عمه أحمد قذاف الدم من قائمة العقوبات.”وبحسب ما أكدته الصحيفة الصادرة، أمس الأول، فإن حذف اسم قذاف الدم من القائمة السوداء جاء “تنفيذا لحكم أصدرته المحكمة العامة للتكتل ومقرها لوكسمبورغ في 24 سبتمبر الماضي، والقاضي بإبطال قرار إدراج قذاف الدم على قائمة العقوبات التي تشمله منذ فيفري 2011”، وذلك بعد أن قام المتضرر بالطعن في القرار الأوروبي.من جهة أخرى، اتهم إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا في الأمم المتحدة والمحسوب على برلمان طبرق، اتهم بريطانيا بالوقوف ضد طلب لرفع الحظر عن السلاح يسمح لقوات حفتر باستيراده من الخارج. وكان السفير البريطاني في ليبيا نفى على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي دعم بلاده للإخوان المسلمين في ليبيا، كما يزعم الموالون لحفتر. وفي طرابلس، تم أمس، محاكمة بعض من رموز النظام السابق، من بينهم رئيس المخابرات في عهد القذافي عبد الله السنوسي، ورئيس الحكومة في عهد القذافي البغدادي المحمودي، وقد تم الاستماع للمتهمين، كما عثر في منطقة تاجوراء في الضاحية الشرقية لطرابلس على أربع جثث لم يعرف سبب مقتلها، رغم تحديد هويتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات