احتضنت صباح اليوم قاعة المؤتمرات بجامعة آكلي محند أو الحاج بالبويرة فعاليات اليوم الأول للملتقى الدولي حول تبييض الأموال الذي من المنتظر أن يستمر الى غاية مساء الغد و تتخلله عدة محاضرات ينشطها أساتذة قدموا من مختلف جامعات الوطن و مصر و المملكة العربية السعودية و الأردن و تونس .
الملتقى سيطرح إشكالية الانعكاسات الخطيرة لجريمة تبييض الأموال على الدول و المؤسسات و الأفراد ..و ما ان كانت الدول و على رأسها الدول العربية قد انتهجت سياسة تشريعية كفيلة بالوقاية منها و معاقبة مرتكبيها و متابعة عائداتها ، لذا الملتقى سيتناول جريمة تبييض الأموال و انعكاساتها السلبية على اقتصاديات الدول و سبل مكافحاتها دوليا و وطنيا ، و من اجل تحقيق أهداف الملتقى الرامية الى الإحاطة بمشكل تبييض الأموال و أسباب تفاقمه و كشف الوسائل و الأساليب التقنية و الفنية التي يستعملها مقترفو هذا النوع من الجرائم و إظهار الخطورة الإجرامية لهذه العملية سياسيا و اقتصاديا تم تقسيم أشغال الملتقى الى أربعة محاور تتعلق أساسا بمناقشة الإطار التشريعي لجريمة تبييض الأموال في ضوء الإجرام المنظم و الانعكاسات الاجتماعية و الاقتصادية لهذه العملية و الجهود المبذولة وطنيا و دوليا لمكافحة الظاهرة مع إلقاء الضوء على التجربة الجزائرية و تجارب الدول الأجنبية في مواجهة هذا النوع من الجرائم و إظهار معوقاتها و الثغرات التي تخللتها بغية اقتراح الحلول الناجعة و تميز حفل الافتتاح بمداخلة الأستاذ الدكتور هاشم علي طه شنطاوي من المملكة الأردنية الذي ألقى محاضرة تناولت موضوع دور تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و التقنيات الالكترونية في رصد و تتبع جرائم غسيل الأموال و مكافحتها .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات