أكدت السفيرة المجرية، آلغا كاتالين بيريتز، أن كل الظروف أصبحت مهيأة لتجديد دم علاقات الشراكة وتبادل الخبرات التي سادت بين بلدها والجزائر إبان سبعينات وثمانينات القرن الماضي، وأن تجربة الانفتاح نحو الاقتصاد الحر التي عرفها بلدها بعد عهد التكتل الشيوعي البائد أصبحت في غاية النضج من أجل مباشرة عمل تعاوني مشترك.وركزت السفيرة على التعاون في مجال الفلاحة، تربية المائيات والمواشي، الري والصيدلة، وبعث سياحة تشاركية بين الطرفين. وكشفت المتحدثة أمام زهاء 30 متعاملا محليا حضروا اللقاء المنظم بقاعة المجلس الشعبي الولائي بالمدية إلى جانب مسؤولين عن قطاع الفلاحة بدعوة من الغرفة التجارية، أن بعثة مختلطة من رسميين وخبراء مجريين ستحضر بداية مارس القادم إلى الجزائر لتشخيص مختلف مجالات الشراكة وتبادل الخبرات مع نظرائهم الجزائريين، على ضوء لقاء كان قد جمع السفيرة بوزير الفلاحة قبيل مجيئها إلى المدية، تم التركيز فيه على سبل وضع تعاون في القطاع. كما اعتبرت السفيرة أن بلادها مستعدة لأن تكون بوابة عبور أو واجهة تعريف بالمنتج الجزائري نحو السوق الأوروبية، على غرار زيت الزيتون والتمر اللذين اعتبرتهما الوزيرة من أهم اهتماماتها في الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات