38serv

+ -

حسم رئيس اتحاد الحراش، عبد القادر مانع، في مصير المدرب بوعلام شارف، وقال بخصوصه إنه لن يبقى في العارضة الفنية الموسم القادم، كما أكد أنه لن يتردد لحظة واحدة في الموافقة على استقالته، إذا قدمها كتابيا.

أوضح مانع في تصريح لـ “الخبر”، أمس، أن شارف لم يصبح أهلا للثقة ولن يسمح له بالانفراد بتسيير الفريق، مثلما يحلو له، بعد صدمة إقصاء “الصفراء”، أول أمس، من منافسة كأس الجزائر في الدور ثمن النهائي على يد ناد متواضع اسمه اتحاد تبسة.ولم يتمالك رئيس اتحاد الحراش عبد القادر مانع نفسه وهو يتحدث عن خروج الفريق من منافسة الكأس ودخوله حسابات السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، فاتحا النار على المدرب شارف، الذي اعتبره المسؤول الأول عن الوضع الحالي للفريق، وقال إن أول قرار سيتخذه لاحتواء الأزمة في إطار اعتماد سياسة جديدة في الفريق، هو تعيين اللاعب السابق للفريق خالد لونيسي في منصب مناجير عام للفريق، رابطا ترسيم تعاقد اللاعب الدولي السابق مع إدارته بانتهاء تعاقد لونيسي مع أمل الأربعاء الذي يدربه.وجاء قرار تعيين مناجير عام للمساهمة، بحسبه، في الاستقدامات الجديدة للموسم القادم، منهيا العلاقة التي توجد بين المدرب شارف مع المناجير العوفي، مشيرا إلى أن العلاقة بين شارف والعوفي يشوبها الكثير من الشكوك، وقال إنه بلغ مسامعه أن المناجير العوفي كان يتقاضى ما قيمته راتبا شهرا عن كل لاعب يضمه إلى الاتحاد، كاشفا أن راتب كل لاعب استقدمه المناجير لا يقل عن 20 مليون سنتيم، وهو وحده جلب قرابة 16 لاعبا من غرب الجزائر.وقال مانع إن الوضع حساس، داعيا الأنصار إلى تفادي الضغط على اللاعبين، موضحا أن الضغط سيزيد حال التشكيلة سوءا وسيمنعها من ضمان البقاء، وأوصى الأنصار بالتحلي بالحكمة ومساعدة الفريق على تجاوز أزمته الحالية، موضحا أن الفريق سيعرف نهجا جديدا الموسم القادم، لن يلعب فيه شارف أي دور، لأنه سيكون خارج الفريق.وقال رئيس “الصفراء” إنه مضطر لتجنيد أعوان أمن جدد لتأمين تدريبات الفريق، معبّرا عن خشيته لاقتحام الأنصار تدريبات الفريق، في وقت ما يزال ينافس على ضمان البقاء، وانتقد بشدة سياسة شارف في الفريق وأوضح أنه منحه كل الإمكانيات المالية والمادية، قبل أن ينقلب عليه واتهمه بوقوفه وراء تحريض اللاعبين على الدخول في إضراب. كما اتهمه بسوء خياراته، سواء عند الاستقدامات أو عند إشراك اللاعبين في المقابلات، كاشفا أنه لم يتأخر يوما عن تلبية كل حاجيات المدرب، سواء أتعلق الأمر بمستحقاته المالية أو بالملابس التي قال المدرب إن الفريق يفتقد إليها. ولفت الانتباه إلى أنه سيحترم العقد الذي يربط الإدارة بالمدرب إلى غاية نهاية الموسم الحالي، لكنه شدد على أنه سيوافق على مغادرة المدرب للعارضة الفنية قبل انتهاء العقد، في حال أن المدرب تحلى بالشجاعة وقدمها له كتابيا وليس شفهيا. وعبّر الرئيس عن دهشته للعدد الكبير من اللاعبين الذين يتنقلون إلى المقابلات، وقال إن الفريق بحاجة إلى 18 لاعبا، في وقت يصطحب شارف معه 30 لاعبا في التنقلات، وكل ذلك، يضيف الرئيس، يثقل ميزانية الفريق، لكن شارف لا يشعر بذلك، على حد وصف مانع، الذي فنّد بالمناسبة عدم تسليم اللاعبين مستحقاتهم. كما أكد أنه طمأن هؤلاء على مستحقاتهم المالية قبل تنقله إلى فرنسا للعلاج، لكن شارف استغل فرصة غيابه، بحسبه، ليحرض اللاعبين على تنظيم ندوة صحفية للتنديد بتسييره في غيابه. .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات