رفع هامش الربح لمحطات الوقود الخاصة بـ17 سنتيما

+ -

قررت الحكومة رفع هامش الربح لمحطات الوقود الخاصة بـ17 سنتيم، بمعدل 13 سنتيم لمادة البنزين، و4 سنتيم لمادة المازوت، على أن تطبق هذه الزيادة بداية من الفاتح مارس المقبل، في انتظار إيجاد بدائل أخرى لتخفيف الأعباء عن المحطات، خاصة فيما يخص الضرائب، إذ سيقدم تقرير مفصل للوزارة الأولى في شهر ماي المقبل للنظر فيه.وحسب تصريحات رئيس الاتحاد الوطني لمحطات الوقود الخاصة، حميد آيت عنصر، لـ ”الخبر”، فإن اللقاء الذي جمعهم بالوزارة الأولى، نهاية الأسبوع الماضي، توصل إلى تحديد نسبة هامش الربح لـ1800 محطة وقود خاصة عبر الوطن، بعد 15 يوما من التفاوض، ليرتفع هامش الربح عن مادة البنزين بـ13 سنتيم، ويصبح 0.33 سنتيم، في حين رفع هامش الربح لمادة المازوت بـ4 سنتيم ليصبح 0.16 سنتيم.ارتفاع ”وإن كان معقولا ولا يلبي مطلب المحطات”، يضيف آيت عنصر، إلا أن الحكومة أعطت له مبررات وحلولا أخرى للتنفيس عن المحطات. فقانون المالية لسنة 2016، حسب الوزارة الأولى، لا يمكن الإخلال بميزانيته حاليا، وهنا تلقى الاتحاد وعودا بالمشاركة في ورشة مشتركة مع سلطة ضبط المحروقات في شهر جويلية المقبل من أجل تقديم مقترحاتها حول هامش الربح المناسب لقانون المالية في 2017، لتفادي كل المشاكل التي سجلتها المحطات خلال هذه السنة.يضاف إلى هذا، الإبقاء على الورشة التي فتحتها الوزارة الأولى بين الاتحاد ووزارات؛ المالية والتجارة والطاقة، للنقاش في مختلف القضايا المشتركة، مع الانطلاق في لقاءات مشتركة خلال هذه الأيام مع وزارة المالية من أجل إيجاد بدائل أخرى من أجل تعويض خسارة المحطات الخاصة، وتخفيف العبء عنها، على غرار الضرائب والاشتراكات المخصصة لتأمين العمال، فقد أمر رئيس الديوان بالوزارة الأولى بتسليمه التقرير المشترك بين الاتحاد والمالية في شهر ماي المقبل لوضع بدائل مناسبة للمحطات، على غرار ما تم اتخاذه سابقا مع الخبازين.أما فيما يخص الفوضى التي سبق وتحدث عنها الاتحاد حول خارطة توزيع المحطات عبر الولايات، التي لم يراع فيها المسافات بين محطة وأخرى وتسبب في مشاكل واسعة، أمرت الوزارة الأولى بإعداد تقرير مفصل حول هذه الظاهرة، والعمل على تحويل المحطات الجديدة إلى أماكن أخرى أكثر حاجة، في الوقت الذي تقرر مراسلة ولاة الجمهورية من أجل إشراك ممثلي اتحاد محطات الوقود في كل اللقاءات التي تُجرى بالولايات، بما فيها الخاصة بمشاكل محطات الوقود، خاصة وأن تهميشهم في الماضي تسبب في تراكم المشاكل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات