رفضت وزيرة الداخلية النمساوية السبت انتقادات الاتحاد الاوروبي لبلادها بسبب تحديدها سقفا لعدد طلبات اللجوء التي تقبلها بثمانين طلبا يوميا.
وصرحت لوكالة الانباء النمساوية (اي بي ايه) "يجب العلم بان النمسا ليس لها حدود خارجية للاتحاد الاوروبي، وبالتالي فانها ليست اول بلد امن يصل اليه هؤلاء المهاجرون".وقالت انه "لو التزم الجميع بمحتوى رسالة اموبولوس) لما كان لدى النمسا مشكلة في ذلك. ولكن من الواضح ان الرسالة بعثت الى العنوان الخطأ"، في اشارة الى رسالة بعث بها افراموبولوس الى فيينا. واضافت انه كان يجب ارسال الرسالة الى الدول التي يمر منها المهاجرون في طريقهم الى النمسا، في اشارة واضحة الى اليونان التي تعتبر النقطة الرئيسية التي يعبر منها المهاجرون الى الاتحاد الاوروبي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات