يتجرع الركاب في مطار عنابة مرارة العلقم وهم يجتازون جهاز “سكانير” واحد خلال وصول الرحلات الآتية من الخارج، إذ تتشكل طوابير مرهقة، ويظل المسافرون حاملين أمتعتهم وينتظرون أدوارهم بمعية أولادهم الصغار، حتى تتم إجراءات العبور والتفتيش، ما يعكر صفوهم ويؤدي أحيانا إلى نشوب مناوشات، مع أن الانشغال وصل إلى ديوان وزير النقل وصدور تعليمة بوضع جهاز “سكانير” ثانٍ، إلا أن القائمين على هذا الشأن لا تهمهم راحة المواطن، بل الظاهر أنهم “يتمتعون بتفتيشه”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات