"لم نشارك في الانقلاب على الحكومة المؤقتة بل كنا ضحية"

38serv

+ -

 فنَّد وزير الداخلية الأسبق دحو ولد قابلية، خلال ندوة بفندق شيراطون وهران اليوم ، مشاركة وزارة التسليح والاتصالات العامة في الانقلاب على الحكومة المؤقتة، وقال “وجه بوصوف رسالة في جوان 1962 لأعضاء المالغ يحثهم على عدم التدخل في النزاع بين المتناحرين، وعلى العكس كان المالغ من بين ضحايا النظام بعد 1962”.اعترف رئيس جمعية قدماء “المالغ” بأن “المسؤول الحقيقي على مصانع التسليح في المغرب هو منصور بوداود، لكن مسعود زوقار المدعو “رشيد كازا” كان مجرد مفاوض ومستكشف بإيعاز من بوصوف للبحث عن صفقات الأسلحة وتجهيزات الاتصالات مع الأمريكيين. وقال إن بومدين وظف فقط أعضاء مصلحة العمليات الذين كانوا معه بعد التحاقه بقيادة الأركان، على غرار مرباح وحجاج وآخرين، قبل أن يضيف أحد القدماء “في حكم بن بلة كنا نعامل بريبة وشك ومُنعنا من تقلد مسؤوليات”.وعاد ولد قابلية للجدل المثار مع العقيد مصطفى بن عودة حول 13 ألف طن من أسلحة الثورة في اللاذقية بسوريا وليبيا، حيث قال “بن عودة شهد بأن بن بلة وعد فعلا جمال عبد الناصر بمنحه 15 ألف بندقية المودعة في سوريا، لكن المسؤولين الجزائريين قالوا لهم إن الأمر لا يلزمهم لأنه غير موثّق في وثيقة رسمية. كما استفادت فلسطين من جزء من هذه الأسلحة المخبأة بسوريا”، مضيفا أن الأسلحة المتواجدة في 5 ثكنات بليبيا تم التبرع بها لحركات التحرر في إفريقيا، وتم نقلها على طائرة جزائرية يقودها سليم بن عبد الله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات