تنظيم جديد لبرامج"الجزائر البيضاء"والمنفعة العامة بالبلديات الفقيرة

+ -

 كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أمس من تبسة عن تنسيق مع الولاة لإعادة تنظيم برامج “الجزائر البيضاء” والمنفعة العامة والتنمية الجماعية الموجهة للبلديات ذات الموارد المالية الضعيفة.وكانت مونيا مسلم قد زارت أمس مرافق قطاعها وأشرفت على مراسيم إطلاق اسم المرحوم المناضل والزعيم آيت أحمد على محطة نقل المسافرين بعاصمة الولاية بمناسبة يوم الشهيد. وخلال إعطاء إشارة افتتاح المعرض الجهوي للقرض المصغر بدار الثقافة، تساءلت الوزيرة عن مدى نجاح تجارب تمويل النشاطات المصغرة، مضيفة أن هذه الأفكار قد تقود للنجاح، لأن الشباب لا يخاف من المغامرة بالنظر لقيمة القرض.وفي إجابتها عن سؤال “الخبر” عن وضعية المكفوفين والمنحة التي لا تحسب بنسبة 100% وفتح المراكز البيداغوجية، قالت مسلم إن فئة المكفوفين تستفيد من نسبة معينة كمنحة، لكنها أيضا وطبقا للقوانين المعمول بها تحتفظ بامتياز عدم وقف المنحة في حالة الاستفادة من منصب عمل أو مصدر رزق آخر. وبخصوص متاعب فئات ذوي الحاجات الخاصة في التنقل للمراكز البيداغوجية، فإن “تبسة سيفتح بها 3 مراكز جديدة، وبصفة عامة على المستوى الوطني كانت هذه الهياكل لا تتعدى 5 مراكز عشية الاستقلال، وأصبحت 194 مرفق عمومي في 1999، ونحن نعد اليوم 394 مركز موجه لمختلف الفئات العمرية من ذوي الحاجات الخاصة حسب نوعية الإعاقة”.من جهة أخرى قالت وزيرة التضامن الوطني إن برامج التنمية الجماعية الموجهة للبلديات والمنفعة العامة والجزائر البيضاء يجري بشأنها تنسيق مع الولاة، لاتخاذ قرار في الأيام القليلة القادمة بإعادة تنظيمها وتوجيهها لمستحقيها، وأن الجهود أيضا متواصلة لإصدار النصوص القانونية التطبيقية التي تلزم المؤسسات باحترام توظيف 1% من مجموع العمال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات