الجزائر تتلقى هزيمة ثانية في الدورة المتوسطية

38serv

+ -

 عكست الهزيمة الجديدة للمنتخب الجزائري لكرة اليد (أقل من 19 عاما) أول أمس أمام منتخب تونس، الصعوباتِ التي تعيشها الكرة الصغيرة الجزائرية، وافتقاد الاتحادية برئاسة سعيد بوعمرة إلى استراتيجية تجعلها قادرة على منافسة أكبر المنتخبات إقليميا وقاريا ودوليا، ليس فقط على مستوى الأكابر، بل أيضا على مستوى الأصناف الصغرى التي يفترض أن تكون خزانا كبيرا للمنتخب الأول، لكن الفريق الوطني الشاب الحالي أصبح عاجزا عن منافسة أضعف المنتخبات، فبعد إخفاقه الأول المفاجئ أمام منتخب السعودية بنتيجة 24/21، تلقى المنتخب الوطني هزيمة ثانية مذلة، وهذه المرة أمام منتخب تونس بنتيجة ثقيلة (27/15) في مقابلة سارت في اتجاه واحد، بدا فيها “الخضر” كأنهم لم يُجروا أي تحضير للدورة الحالية لحوض البحر الأبيض المتوسط التي تقام بمدينة الإسكندرية في مصر، كما دلت الخسارة على أن الفريق الوطني (أقل من 19 عاما) كان الأجدر عليه أن يبقى في الجزائر، وعدم تكليف اللاعبين أنفسهم عناء التنقل إلى الإسكندرية، تفاديا لاتهامهم بممارسة السياحة، مع إقرار تأجيل مشاركة الفريق إلى الدورة الموالية في حال أهَّلته تحضيراته للصعود فوق منصة التتويج للدورة المتوسطية، والتي غاب عن طبعتها الحالية منتخب فرنسا لضعف مستواها (الدورة)، تزامنا مع تخبط الاتحادية في التحضير للاجتماع الطارئ المؤجل الذي سيعقده المكتب الفيدرالي للاتحادية يوم 20 فيفري الجاري لتحديد مستقبل المدرب صالح بوشكريو، ويبدو أن المكتب الفيدرالي منقسم حول تجديد الثقة فيه، وسط دعوات لإطلاق عملية واسعة لإعادة ترتيب بيت الاتحادية، وأيضا وسط تساؤلات حول الوجه الذي سيظهر به منتخب (أقل من 21 عاما) في مونديال الجزائر 2017.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات