+ -

 أنشأ نادي “ساحل نوتيك” الأبيار الذي يضمّ عدة اختصاصات رياضية منها السبّاحة، فرعا جديدا لـ “السبّاحين الرضّع”، وهو الأول من نوعه في الجزائر.وقال اعمر مهدي كري رئيس النادي إن الفرع الجديد تم إنشاؤه قبل أيام فقط، موضحا “قرّرنا إنشاء هذا الفرع من باب تمكين الأطفال من ربط علاقتهم مع المياه منذ الولادة تقريبا، حتى يتعوّد الطفل ويتأقلم منذ نشأته مع المحيط المائي”. ويضمّ الفرع الرُضّعَ من سن 3 أشهر إلى 3 سنوات، وبعد سن الثالثة يلتحق السبّاح الصغير بمدرسة السباحة للنادي.ومن باب اقتناع الرئيس كري وكل أعضاء النادي الذي اكتسب شعبية وسمعة كبيرتين في اختصاص السباحة، قياسا بمستوى تكوين السبّاحين في هذا النادي الذي يضمّ مدرّبين أكفاء يعملون في صفوف “ساحل نوتيك” منذ ما لا يقل عن 10 سنوات، بأن فرع الرضّع جديد على مستوى السباحة الجزائرية، فقد ارتأى تقديم توضيحات لأولياء رياضيي المستقبل، مشيرا “لقد اقتنينا كل اللّوازم الضرورية للسبّاحين الرضّع، منها الألعاب وحتى الحفاظات الخاصة بالسباحة، إنه فرع موجود في العديد من بلدان العالم، ونحن نريد بعثه في الجزائر”، مضيفا “الفرق بين كل الفئات الأخرى وفئة السبّاحين الرضّع، أن الأولياء ينزلون إلى الحوض مع أبنائهم الرضّع لمساعدتهم على اللّعب والتأقلم مع المياه”. وواصل محدثنا “الأبواب مفتوحة أمام كل الأولياء لتسجيل أبنائهم، فإدارة النادي المتواجدة في الأبيار مفتوحة، كما أننا متواجدون دوما بعد الزوال في مسبح غرمول الذي يضمّ حوضا بيداغوجيا هو الوحيد بالعاصمة، ونتوقع حضور العديد من الأولياء لتسجيل أبنائهم، وسنضمن لهم تكوينا مميزا، وقد اخترنا لهم أفضل المدرّبين”، مضيفا “سنشرع في العمل بحصتين: الأولى يوم الثلاثاء من 10.45 إلى 11.45، وتكون مخصصة للنساء مع الأبناء، والثانية يوم الأربعاء من الثانية إلى الثالثة زوالا، وتكون مخصصة للرجال مع الأبناء”.ويضم نادي “ساحل نوتيك” نحو 400 رياضي في كل الفروع من المدارس إلى الأكابر، وهو يراهن على ضمان مصادر تمويل لتعزيز العمل المنجز ولتحقيق الأهداف المسطّرة من خلال برنامج العمل، وقال رئيس النادي اعمر مهدي كري “العديد من أولياء الرياضيين متعلّقون بالنادي، لأنهم يُدركون قيمة العمل المنجز وحجم التضحيات التي نقوم بها من أجل ضمان أفضل تكوين للسبّاحين، ونحن لا نعتمد خلال المنافسات الرسمية سوى على السبّاحين المتكوّنين في صفوف الفريق، لأننا نؤمن بعملنا، سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى المدرّبين”، مشيرا “كل مدرّب يلتحق بالنادي لا يغادره، ولدينا مدرّب يعمل مع الفريق 17 عاما”. وقال المتحدث إن أكبر مشكل يعاني منه النادي الذي يضمّ فرعا للزوارق الشراعية يتمثّل في تخصيص رواقين فقط لكل الرياضيين كل يوم في المسبح، مشيرا “النادي يحقق نتائج مميزة ويضمن تكوينا مميزا للرياضيين، وقد تأسس سنة 1997، ونسعى للتطوير أكثر من خلال إيجاد الإمكانات والدعم، ولو نستفيد من رواق ثالث فقط فإن نتائج الفريق ستفاجئ الجميع”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات