+ -

 دعا عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، السلطة إلى فتح حوار مع المعارضة، تأسيّا بالرئيس اليمـــــين زروال، عندما نظم مشاورات عشية تنظيم الانتخابات الرئاسية عام 1999. وطالب بضمان نزاهة الاستحقاقات السياسية المنتظرة العام المقبل.وتساءل مناصرة، أمس، خلال حفل بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيس حزبه، عن “ما هو منتظر بعد تعديل الدستور، بحيث لا نكتفي بالتغني بالتعديلات، ولابد من إصدار القوانين المنظمة للبرلمان، وإعطاء المعارضة دورها وحماية حقوقها وقوانين في مجالات حقوق الإنسان والاقتصاد والحريات والانتخابات”.وطالب مناصرة إلى الإسراع في إعداد القوانين التنظيمية المرافقة للمراجعة الدستورية، كما رافع لأجل عدم إبعاد المعارضة من المجالس الاستشارية السبعة، التي جاء بها الدستور الجديد “حتى تكون مجالس عاكسة لكل مكونات المجتمع، بأن تكون لها قيمة من خلال الأعضاء الذين تتوفر فيهم الكفاءة والتخصص”.وحسب مناصرة، فإن “أربع أزمات اجتمعت على البلاد، سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية، دون إغفال الأزمات الأخلاقية والفكرية، وإن لم نعرف كيف ننظم انتخابات نزيهة فلا يمكن الخروج من هذا كله، فضلا عن عدم القدرة على إقناع المواطن بجدوى الانتخاب والصندوق الانتخابي، لأنه من الصعب إقناع الشعب بجدواها، بعد تنظيم أكثر من 20 انتخابات مختلفة كلها محل شك”.وأوضح مناصرة أن حزبه يطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات المقبلة، وأنه حريص على خوضها “برغبة قوية في التغيير وإقناع المواطن بجدوى التغيير بالصندوق الانتخابي، لأننا لا نريد أن يفقد الشعب الجزائري هذه القناعة، حتى لا يكون عرضة للمشاريع الفوضوية أو التيئيسية أو العدمية”. ودعا مناصرة أحزاب المعارضة إلى الوحدة وتشكيل تحالف وتنسيق الجهود “لضمان القدرة على فرض نزاهة الانتخابات”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات