حملت كلمة وزير المجاهدين من خلال “فوروم” الإذاعة الكثير من الإيحاءات التي يمكن وصفها بالتاريخية والمفصلية في العلاقات الثنائية مع فرنسا؛ فــخلافا للإسكات الذي تعرض له سابقه محمد الشريف عباس من قبل الرئيس بوتفليقة وما رافقه من تقزيم من قبل وزير خارجية فرنسا “كوشنير” يومها؛ تحدث زيتوني اليوم بمنطق المفاوض الواثق من قوة أوراق ضغطه، مؤكدا “تغيّر” الموقف الفرنسي إزاء مطالبنا التي وصلت نقطة “اللارجوع”، ما يعني أن الجانب الفرنسي قد أيقن وأدرك كل اليقين والإدراك نهاية عهدِ وبداية عهد جديد قد يكون مغايرا، لاسيما إذا ما استند إلى إستراتيجية “فك الارتباط”. ليبقى السؤال: هل سيحرّك الرئيس حزبه وفقا لتحركات وزيره؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات