+ -

كشفت، أمس، مصادر موثوق بها لـ “الخبر” بأن بيت شباب قسنطينة يعيش مؤخرا فتنة كبيرة، بسبب قضية اللاعب مراد مغني الذي لم يعد إلى غاية أمس إلى قسنطينة، وبسبب أيضا تأخر حصول اللاعبين على أجورهم العالقة المقدرة بأربعة أشهر. أكدت المصادر ذاتها أن هناك شرخا كبيرا بين مسيري شباب قسنطينة بخصوص قضية فسخ عقد مراد مغني، حيث أن هناك أطرافا قررت وبصفة نهائية فسخ عقد اللاعب، بعد أن رأت عدم الحاجة لإبقائه في صفوف الفريق، بسبب تكرر إصاباته التي لم تسمح له بتقديم أي إضافة لزملائه، في حين أن الطرف المضاد لا زال مصرا على إكمال مغني لعقده مع النادي، وهو ما يطرح، حسب مصادرنا، علامات استفهام حول هذا الموقف، رغم تأكد عجز مغني عن مواصلة اللعب بصفة عادية.كما أن الأمر الذي زاد من غضب الأطراف الداعمة لفسخ عقد مغني؛ هو إخلاف هذا الأخير بموعد عودته إلى مدينة قسنطينة الذي كان مقررا، نهار أول أمس، إلا أنه تخلّف مرة أخرى عن العودة ودون تقديم أي عذر منطقي، والأطراف المعنية في انتظار قدومه إلى قسنطينة من أجل مفاتحته في أمر فسخ عقده بالتراضي.هذا التأخر أثار سخط المدرب البرتغالي غوميز، الذي شعر وكأن اللاعب الدولي السابق “خانه”، على حسب ما أسر به بعض من مقربيه.ولم تتوقف مشاكل شباب قسنطينة عند قضية مغني فقط، بل إن تأخر حصول اللاعبين على أجورهم للشهر الرابع على التوالي زاد من تعقيد الأوضاع قبل المواجهة الهامة التي تنتظر الفريق، في الأسبوع المقبل، أمام شباب بلوزداد، في لقاء سيلعب دون جمهور.وقد علمنا بأن انشغال شركة “طاسيلي” بالاجتماعات الخاصة بنقل ملكية الفريق إلى مؤسسة “آبار”، التابعة أيضا لشركة “سوناطراك”، هو ما تسبب في عدم تسريح أجور اللاعبين. كما علمنا بأن هناك اجتماعا حاسما سيعقد، الأسبوع القادم، بين “طاسيلي” و«آبار” و«سوناطراك” من أجل الفصل نهائيا في قضية نقل الملكية بين “طاسيلي” و«آبار”.من جهة أخرى، عاد لاعبو شباب قسنطينة صبيحة أمس إلى التدريبات، التي شهدت غياب عدة لاعبين لأسباب مختلفة، على غرار رماش وعنان المصابين، وكذا كل اللاعبين المغتربين وهم سيدريك وشرفة وجيلاحين وقيرابيس، علاوة على بولمدايس الذي غاب لأسباب مجهولة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات