اللواء نوبة يأمر بإعادة الانتشار الأمني في الجنوب

+ -

عززت وحدات الدرك الوطني انتشارها بالمناطق البترولية أقصى جنوب الوطن، خصوصا المواقع البترولية، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة “تيڤنتورين”، التي استهدفها الإرهابيون في جانفي 2013، وأعطت قيادة الدرك تعليمات صارمة لجميع الوحدات بضرورة ضمان الجاهزية الدائمة والتعبئة المستمرة لوحداتها ليلا ونهارا، من أجل التصدي لكل أشكال الإجرام.وشدد قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة، أمس، بإيليزي على ضرورة التحيين الدوري والمستمر لخطط الانتشار والعمل الميداني في إطار حماية الأشخاص والممتلكات، وكذا حماية المنشآت الاقتصادية ومواقع الشركات البترولية وشبه البترولية العاملة بالمنطقة. وضمن هذا المسعى، تفقد اللواء نوبة سرية التدخل لحرس الحدود بتيڤنتورين، حيث تلقى شروحات مفصلة حول نشاط هذه السرية في حماية المنشآت البترولية المتواجدة بالمنطقة، مشددا على ضرورة تأمين كل الشركات الصناعية وحماية المواطنين وكافة الرعايا الأجانب العاملين بها. وعقد اللواء مناد نوبة اجتماعا مع كافة إطارات الدرك الوطني العاملين بالمنطقة والولايات المجاورة، وأسدى تعليمات صارمة لجميع الوحدات بضرورة ضمان الجاهزية الدائمة والتعبئة المستمرة للوحدات مع ضرورة تكثيف النشاطات العملياتية ليلا ونهارا، من أجل التصدي لكل أشكال الإجرام والمحافظة على أمن الحدود وحماية المواطنين وممتلكاتهم، مع ضرورة التحيين الدوري لهذه الخطط وفق المستجدات الميدانية والظروف الراهنة، وهذا لضمان الجاهزية المستمرة لمختلف وحدات الدرك الوطني من أجل مواجهة كل التهديدات الإجرامية المحتملة. وبالمركز المتقدم للسرية 131 لحرس الحدود “الجلاح”، تفقد اللواء نوبة نشاط هذا الهيكل الأمني، وحث على الجاهزية التامة للأفراد من خلال التحلي باليقظة الدائمة، من أجل تأمين الشريط الحدودي من أي اختراق ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. وفي هذا الصدد، دعا قائد الدرك الوطني إلى التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات مع جميع وحدات الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بالمنطقة، وكذا الأجهزة الأمنية الأخرى من أجل ضمان تغطية أمنية شاملة للشريط الحدودي. كما أكد اللواء نوبة على ضرورة تكثيف مهام الضبطية القضائية للدرك الوطني على مستوى كل مناطق الاختصاص،

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات