كشف مدير الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، كمال خربوش، أن عقد الندوة الوطنية لتقييم الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية سيكون شهر جوان المقبل. موضحا أن محو الأمية بعد سنة 2016 ستنتقل من المفاهيم الأبجدية إلى الحديثة، ودخول عالم الرقمنة ومحو الأمية الثقافية في إطار استراتيجية جيل 2.وأوضح خربوش، على هامش الملتقى الوطني التكويني لفائدة مديري ملحقات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار، الجارية أشغاله بين 16 و18 فيفري الحالي، بتعاضدية عمال التربية والثقافة بتيبازة، أن محطة 2016 هي محطة تقييمية بالنسبة لعملية محو الأمية، لا محطة انتهاء أعمال. مشيرا إلى ميلاد العقد العربي هذه الأيام والذي سيدوم بين 2014/2016 ويلزم الدول على الانتقال من المفاهيم القديمة إلى مفاهيم جديدة مرتبطة بعالم الرقمنة.وأوضح المدير كمال خربوش، أن البعض يريد تسييس عملية محو الأمية بالحديث عن مصيرها بعد انتهاء الفترة المحددة للاستراتيجية الوطنية سنة 2016، ملفتا إلى أن هذه السنة هي سنة تقييم لهذه الأخيرة، مطمئنا في السياق 12 ألف عون متعاقد مكلّف بمحو الأمية. قائلا “الديوان الوطني لمحو الأمية جهاز دولة والدولة ليست غافلة، وهي بصدد التفكير في إعداد استراتيجية جيل ثاني”. مضيفا بأن العملية مكنت من تحرير أكثر من 2 مليون شخص من الأمية، فيما يبقى الهدف الرئيسي للديوان بناء جزائر بصفر أمية، حسبه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات