"طلبت لقاء بوتفليقة فاعتذر بكل احترام"

+ -

كشف المناضل اليساري المغربي، محمد بن سعيد آيت يدّر، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اعتذر عن استقباله خلال زيارته الجزائر، بمناسبة أربعينية رجل الثورة مؤسس جبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد. نقلت الصحيفة الإلكترونية المغربية “اليوم 24” أمس، عن آيت يدّر أنه طلب لقاء بوتفليقة “لكنه اعتذر بكل احترام”. وقد استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال، ثم وزير الخارجية الزعيم الاشتراكي المغربي. الأول أقام على شرفه مأدبة غداء، والثاني تنقل بنفسه لمقابلته بفندق السفير بالعاصمة.وذكر آيت يدّر للصحيفة الإلكترونية، أنه “اجتمع مع عدد من قيادات الحكومة (الجزائرية) والأحزاب والمجتمع المدني، حيث عرض عليهم المشاركة في المناظرة الدولية، التي سينظمها مركز محمد بن سعيد آيت يدّر حول قضية الصحراء، بين الثامن والعاشر من أبريل المقبل في مراكش، وينتظر أن تحضرها 120 شخصية دولية، بالإضافة إلى شخصيات مغربية، وممثلين عن البوليساريو. ولم يذكر آيت يدّر إن كان الجزائريون المدعوون إلى التظاهرة، أكدوا حضورهم إلى مراكش.وأشار آيت يدّر إلى أن الحكومة المغربية مدعوة إلى المشاركة في المناظرة، شريطة أن لا يكون لها أي تدخل في المواضيع التي ستناقش فيها. وأكد أنه حصل على ضمانات من الدولة، كي لا يكون ممثلو البوليساريو موضوع مساءلة في حال ما حضروا وعبروا عن مواقفهم.وتقول الصحيفة الإلكترونية إن الهدف من تنظيم المناظرة، “استشراف الحل الممكن لقضية الصحراء، بعد أربعين سنة من النزاع، ويتصور أن التطورات الأخيرة، في المنطقة تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرارها، خصوصا في ظل ظهور الحركات الإرهابية”.وأضافت بأن أيام المناظرة ستشهد عقد أربع جلسات، سيشارك فيها متدخلون ومعقبون وستختتم بإصدار توصيات. وتابعت بأن المركز “يقترح تشكيل لجنة من الحكماء، تتولى متابعة ما سيصدر عن المناظرة، التي تم الإعداد لها منذ أزيد من سنة، حيث كان المركز يفكر في البدء في تنظيمها بالخارج قبل أن يستقر الرأي على تنظيمها في المغرب وتحديدا في مدينة مراكش”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات