+ -

تعود عجلة رابطة أبطال أوروبا اليوم للدوران بمناسبة الجولة الأولى من مباريات الدور ثمن النهائي، التي تقترح قمة ملتهبة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي الذي يستقبل زينيت سان بترسبورغ الروسي. تصب الترشيحات في صالح باريس سان جيرمان الفرنسي للفوز على تشيلسي في القمة التي يحتضنها ملعب (حظيرة الأمراء) بباريس، وتجاوزه بالنظر للإحصاءات ومستوى الفريقين في المنافسات المحلية.لكن رغم مروره بواحد من أسوأ مواسمه في السنوات الأخيرة، أظهر تشيلسي مؤخرا علامات على التحسن ويأمل في الثأر لخروجه أمام سان جيرمان في الدور نفسه العام الماضي، عندما يحل ضيفا على متصدر البطولة الفرنسية. وحقق نادي العاصمة الفرنسية 16 انتصارا متتاليا في كافة المنافسات قبل تعادله دون أهداف مع ليل السبت الماضي، عندما أشرك لوران بلان تشكيلة بديلة، ليبقى مع ذلك الفريق الوحيد في البطولات الكبرى في أوروبا الذي لم يذق طعم الهزيمة منذ بداية الموسم.وخرج الـ”بي. أس. جي” من هذا الدور (ربع النهائي) في آخر 3 مواسم، لكنه يأمل أن يساهم الجناح الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا، في قيادته نحو نقطة أبعد هذه المرة بعد تألقه منذ انضمامه من مانشستر يونايتد الإنجليزي الصيف الماضي.وعاش النادي الفرنسي شبه أزمة داخلية عشية موعد اليوم، بسبب قضية مدافعه الأيمن سيرج أوريي الذي انتقد مدربه لوران بلان وزملاءه ابراهيموفيتش والحارس سيريغو عبر فيديو خاص مستعملا ألفاظا غير مهذبة، الأمر الذي دفع إدارة الرئيس خليفي لإبعاد الدولي الإيفواري عن الفريق حتى إشعار آخر.في الجهة المقابلة، أبدى مدافع تشيلسي، الدولي الإنجليزي غاري كاهيل، قدرة فريقه على تجاوز عقبة منافسه، خاصة بعد العودة القوية التي سجلها في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها الفوز على نيوكاستل يونايتد بخماسية كاملة السبت الماضي، رغم غياب زميله كيرت زوما الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي أمام مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي.وسيكون ملعب “النور” بلشبونة مسرحا لمواجهة واعدة بين بنفيكا البرتغالي وزينيت الروسي، ويسعى النادي البرتغالي للتصالح مع أنصاره بعد خسارته القاسية في البطولة المحلية أمام بورتو، وهي الهزيمة التي كلفت تضييع الصدارة لفائدة الجار سبورتينغ، وتبقى مهمته صعبة أمام فريق قوي مدجج بالنجوم يشرف عليه المدرب البرتغالي فيلاش بواش. ويعاني الفريق الروسي من افتقاده للمنافسة، بسبب توقف البطولة الروسية منذ أكثر من شهرين نتيجة الراحة التي تفرضها قساوة فصل الشتاء في هذا البلد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات