على الأطباء الاختيار بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص

38serv

+ -

انتقد، أمس، عبد مالك بوضياف، وزير الصحة، خلال زيارته لولاية خنشلة، سياسة غلق بعض العيادات متعددة الخدمات أبوابها بعد الواحدة زوالا، وغياب ”الأطباء الذين يعملون ساعتين في اليوم”، على حد تعبيره. كما اعتبر بوضياف عدم قيام المديرين بعملهم من خلال تسجيل الغيابات، بأنهم متواطئون مع هؤلاء الأطباء والممرضين الذين يغادرون مؤسسات استشفائية عمومية، رغم أنهم موظفون بها، وهذا لا لشيء سوى من أجل الالتحاق بالعيادات الخاصة، ناصحا هؤلاء بالاختيار بين العمل في مؤسسات استشفائية عمومية أو في القطاع الخاص، معتبرا هذا وذاك منظومة صحية كاملة.واستغل الوزير أيضا فرصة وجوده بخنشلة لتوجيه انتقادات لاذعة للقائمين على شؤون الصحة بالولاية، بسبب الغيابات المتكررة للأطباء والممرضين والعمل لساعتين يوميا ”دون حسيب ورقيب”، معلنا عن إنشاء مقاطعات صحية ”حتى يتحمل المديرون مسؤولياتهم”.وكشف الوزير خلال اجتماع مع الأسرة الصحية بالولاية عن أن سياسة الاستشفاء المقدمة للمواطنين بالولاية ”ضعيفة وناقصة وغير مقبولة أمام التجهيزات العديدة التي استفاد منها القطاع، الذي هو عبارة عن هيكل بلا روح، وحولها المسيرون إلى ملكية خاصة وإمبراطورية أمام عدم التكفل بالمرضى القادمين من الأرياف، حيث يستقبل المرضى في ظروف غير إنسانية بادعاء هؤلاء المسؤولين أنهم لا يعالجون إلا مرضى منطقة جغرافية محددة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات