محسن ببشار يدخل خمسيني أصم وأبكم القفص الذهبي

38serv

+ -

 عاشت ولاية بشار على "خرجة إحسانية" قلّ نظيرها، بعد أن تكفل محسن بتزويج رجل خمسيني أصم وأبكم، بمراسيم زواج رائعة، توجب بليلة "نرجسية" في أحد الفنادق، وهي المراسيم التي اخلطت مشاعر من حضروا بين الاعجاب والشفقة، لأن العريس تجّمعت فيه كل مشاهد الحرمان من الوالد ومن المعيل ومن المرافق في الحياة.

لم يكن السيد الساسي محمد العالي يتوقع أن تنقلب حياته جذريا، لمجرد أن وقع اختياره على مشروع خيري لبناء مدرسة "الحرمين لتحفيظ القرآن" ببشار الجديد، للعمل فيها كمساعد بنّاء، وهو الانقلاب الذي بدأت ملامحه منذ التقائه بالحاج حديبي امحمد صاحب هذا المشروع، والذي حول الساسي إلى أحد افراد عائلته ونال حظوة كبيرة، بعد أن كان الحاج امحمد لا يفوت فرصة ترفيه أو جولة سياحية ألا يكون الساسي حاضرا فيها، وهنا يحكي الحاج امحمد أن الساسي أصيب بالدهشة عندما أبصرت عيناه البحر لأول مرة، قبل أن يألفه في السنوات الأخيرة التي يكون فيها مرافقا لعائلتي في جميع العطل الصيفية سواء في وهران، تلمسان أو مستغانم وغيرها. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات