الأطباء يعزلون المصابين بداء الالتهاب الكبدي عن الدراسة

+ -

 أقدم الأطباء المعالجون للمصابين من التلاميذ بداء الالتهاب الفيروسي الكبدي أ في بلديتي خنشلة وأنسيغة، على عزلهم عن الدراسة حتى لا يعدوا زملاءهم غير المصابين، المطالبين بتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم من الداء، في وقت تعاني المؤسسات الاستشفائية من نقص المادة الكاشفة عن المرض.لجوء الأطباء إلى هذا الإجراء سببه الخوف من العدوى، لكون الفيروس ينتقل من المصابين من خلال الملامسة أو استعمال حنفية الشرب الواحدة من مجموعة من التلاميذ، وكذا دورات المياه، كما أرغم المديرون غيرَ المصابين على إجراء التحاليل الطبية لمعرفة إصابتهم بالداء من عدمها، في وقت تشهد المخابر الخاصة توافدا كبيرا للتلاميذ لإجراء التحاليل، لكون المادة الكاشفة عن الفيروس”أ” غير متوفرة في كل المؤسسات الصحية الجوارية. وظهر المرض أول الأمر بابتدائيات بلدية أنسيغة، ثم انتقل إلى مختلف ابتدائيات بمدينة خنشلة وبعض البلديات، الأمر الذي جعل الإصابات تتعدى عتبة الألف، يضاف إلى ظهور أمراض أخرى وسط الكثير منهم لأسباب عديدة كالقمل والفئران بدورات المياه وقدم الصهاريج، وذهبت الشكوك إلى أن مصدر الداء هي الوجبات الغذائية التي تكون قد طُهيت بمياه ملوثة، وقرر الكثير من الأولياء توقيف أبنائهم عن تناول وجبات غذائية بالمطاعم المدرسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات