يستغرب كل من مر بمقبرة بلدية عين بويحيى في عين الدفلى حالة الإهمال التي طالتها، فمن نهب أراضيها وتضيق مساحتها، إلى ممارسة النشاط التجاري بداخلها، وكذا رمي نفايات القرميد والبناء على مقابر وأضرحة الموتى بمحاذاة المسجد العتيق على بعد مترين فقط. وعلّق أحد على الأمر “حتى الأموات في مقابرهم لم يسلموا من منتخبيهم”. الظاهرة صارت محل سخط واستنكار، في وقت لم يحرك “المير” ساكنا تجاه هذه الفضيحة التي تضاف إلى سلسلة الفضائح المسجلة بذات المنطقة التي مازالت تحتفظ بصورتها دون تغيير منذ التقسيم الإداري لسنة 1984.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات