إحباط محاولة تهريب"جماعية" لسيارات معبأة بقطع الغيار والفضة وقنابل

38serv

+ -

ضربة موجعة تلقتها عصابات التهريب بميناء عنابة، بعدما أحبطت فرق المراقبة للمديرية الجهوية للجمارك محاولة تهريب كميات هائلة من المواد، على غرار قطع الغيار المستعملة والقنابل المسيلة للدموع وأجهزة اتصال سلكية ولاسلكية، إضافة إلى كميات من كاميرات المراقبة وصناديق وأكياس مملوءة بمادة الفضة، كان أصحابها يحاولون إغراق السوق الوطنية بهذه المواد المصنفة ضمن قائمة المواد “المحظورة”. حسب مصدر مسؤول بالجمارك، فقد تمكنت فرق المراقبة العاملين بالميناء التجاري بعنابة، إثر عملية تفتيش لجميع المركبات القادمة من ميناء مارسيليا بفرنسا على متن الباخرة “طاسيلي 2”، من حجز 3 مركبات من نوع “بوكسار” تحمل ترقيما أجنبيا معبأة بمختلف قطع الغيار المستعملة في شكل محركات سيارات.وذكرت مصادر أخرى أن تحرك المديرية الجهوية للجمارك تم بناء على معلومات استخباراتية تم استغلالها، مكنت من إحباط أكبر محاولة تهريب للمواد المحظورة عبر الميناء التجاري الذي تحاول عصابات التهريب في كل مرة اختراق نظام المراقبة والتفتيش به، في محاولة لتمرير مختلف المواد المهربة. وأضافت المصادر ذاتها أن عملية إحصاء المحجوزات لا تزال مستمرة من طرف أعوان الجمارك، بسبب الحجم والكمية المعتبرة للمواد المهربة، كما سيتم إخضاع المركبات الثلاث المعبأة بقطع الغيار لعملية تفتيش دقيقة من أجل تحديد مصدر وهوية أصحابها الذين يخضعون حاليا لمساءلة قانونية وجمركية من طرف ضباط الجمارك.كما يخضع إلى التحقيق أيضا أصحاب السلع الأخرى المحجوزة من الجمارك، على غرار القنابل المسيلة للدموع وكاميرات المراقبة، من أجل معرفة وجهة هذه المحجوزات التي هي محل طلب متزايد من طرف العصابات الإجرامية محليا، كونها تعرف رواجا تجاريا واسعا في الآونة الأخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات