"أسئلة "البيام" و"الباك" لن تعتمد على الحفظ"

+ -

 صرح المفتش العام للبيداغوجيا، سعيد بن سالم، أن المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة بعد الخامسة مساء للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية الطور (شهادة التعليم المتوسط “البيام” وشهادة التعليم الثانوي “البكالوريا) من أجل المراجعة، فيما ستشرف لجان التفتيش على مراقبة سير عملية التعديل البيداغوجي التي تعطي الحرية للأساتذة في توزيع الدروس والمحاور على الأسابيع الدراسية المبقية. وحسب نفس المصدر، متحدثا لـ”الخبر”، فإن وزارة التربية الوطنية غيرت من طريقة توزيع المحاور التعليمية والدروس، بعدما كانت تفرض على الأساتذة توزيعا زمنيا محددا يطبقونه حرفيا، وهي العملية التي كانت، حسبه، لا تراعى فيها طبيعة المناطق الجغرافية أو التلاميذ في كل قسم، الأمر الذي جعل المديرية العامة للبيداغوجيا تلجأ إلى التدرجات من خلال التعديل البيداغوجي، بحيث تعطي الخطوط العريضة للأساتذة، على أن يشرفوا بأنفسهم على توزيع الدروس بحسب ما يحتاجه التلميذ في القسم، إضافة إلى إمكانية تنظيم ساعات إضافية في الأسبوع.وردا على احتجاجات بعض التلاميذ وأوليائهم الذين قالوا إن ذات الطريقة جعلت الأساتذة يسرعون في وتيرة إلقاء الدروس من أجل إنهاء البرنامج، قال مصدرنا إن وجود بعض الاختلالات ممكن، غير أن العملية ستكون بإشراف من المفتش.على صعيد آخر، أوضح نفس المصدر أن المؤسسات التربوية، خاصة المتوسطات والثانويات، ملزمة بأن تفتح أبوابها لتلاميذ الأقسام النهائية، أي المقبلين على امتحاني شهادة التعليم المتوسط “البيام” وشهادة التعليم الثانوي “البكالوريا”، إلى ما بعد الساعة الخامسة مساء، وإن استلزم الأمر إلى الساعة الثامنة، مفيدا بأن الإجراء يهدف إلى توفير مساحة ووقت إضافيين للتلاميذ من أجل المراجعة والحفظ.وبخصوص الأسئلة المتوقع طرحها خلال شهادة البكالوريا 2016، قال نفس المصدر إنها ستعتمد على الفهم والنقد والتحليل، وليس على الحفظ والاسترجاع، موضحا أن المفتشية العامة للبيداغوجيا نظمت لقاءات مع جميع المفتشين مصممي المواضيع، من أجل إعطائهم الخطوط العريضة لطبيعة الاختبارات التي تنجزها، بداية بالفصول الدراسية الثلاثة، وتطبق أيضا في اختبارات نهاية السنة الدراسية 2015-2016.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات