38serv

+ -

أفادت منظمتان غير حكوميتين أن "أكثر من مليون سوري يعيشون تحت الحصار بعد خمس سنوات من الحرب"، وأشارتا الى ان الأزمة "اسوأ بكثير مما تحدث عنه مسؤولو الأمم المتحدة".

وخلص مشروع مشترك يجمع معلومات من شبكة تنتشر في عمق المجتمعات السورية المحاصرة، الى نتيجة قاتمة بأن نقص تقارير الأمم المتحدة بشأن الحصار قد "يشجع دون قصد على توسيع استراتيجية الحكومة السورية بالإستسلام او التجويع".وساقت جمعية "باكس" الهولندية و"معهد سوريا" الأميركي مثالاً على ذلك بلدة مضايا التي قضى فيها 46 شخصا بسبب الجوع منذ كانون الأول.وحذرت من أن "الحجم الحقيقي للأزمة يغطي عليه ما وصفته بـ"نقص تقارير" الأمم المتحدة عن الوضع على الارض".وفي أواخر العام الماضي ظهرت صور لبالغين واطفال مصابين بالنحول الشديد نتيجة الجوع في مضايا اثارت غضبا عالمياً. ومؤخراً سُمح بدخول بعض المساعدات الإنسانية الى تلك البلدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات