"أعترف بحمل السلاح لكنني لم أقتل"

38serv

+ -

 أكد المطرب اللبناني فضل شاكر، في أول ظهور إعلامي له، نيته تسليم نفسه للقضاء العادل، ولكنه تساءل أيضا لماذا لا يبرئه القضاء بعدما برأه وزير الدفاع والشيخ أحمد الأسير لأنه لم يفعل شيئا، وهذا في لقاء تلفزيوني على شاشة ”أم تي في” اللبنانية، بعد أن أعلن نيته العودة إلى الغناء من جديد، وإصدار كتاب يتناول فيه كل ما حدث معه منذ الالتزام بالدين إلى أن غادر بيته، حيث نفى فضل شاكر كل ما تردد عن محاربته ضد الجيش اللبناني، وأنه شارك في عمليات قتل، وقال إن كل ما يقال عنه تزوير من بعض وسائل الإعلام اللبنانية، وأن كل ما فعله هو الالتزام الديني: ”أنا كل اللي عملته التزمت بديني، وما بعرف إذا كان الواحد ممنوع يلتزم بدينه وما عملت شي، فجأة لقيت نفسي مجرم وإرهابي قاتل كله بس لأني التزمت بديني، ماني تابع لأي جهة حزبية ولا دينية ولا لأي حدا بالعالم أبدا”.وتحدث فضل شاكر عن علاقته بالشيخ أحمد الأسير وحمله للسلاح في بعض المظاهرات قائلا: ”علاقتي بالشيخ أحمد الأسير علاقة طيبة مثل أي إنسان عادي بطلع أصلي عنده بالمسجد، وتواجدت بالمظاهرات، وفعلا كنت أنا ومعي 20 شخصا مرافقين كانوا حاملين سلاحا وهذا السلاح كان مرخصا من قبل مخابرات الجيش وما أطلقنا ولا طلقة بهذا الوقت”. وتابع أنه بدأ في حمل السلاح ”المرخص” لحماية نفسه، بعدما تعرض لتهديدات واقتحام لبيته وسرقه مبلغ 980 ألف دولار، وتساءل متعجبا لماذا يهاجم على حمله السلاح كدفاع عن النفس، ولا يجد هذا الهجوم على من يقومون بتهديده واقتحام منزله؟ ورد فضل شاكر على سؤال حول تهديداته للجيش اللبناني ومشاركته في معركة ”عبرا” أنه لم يهدد أو يقتل أو يرفع سلاحا ضد الجيش اللبناني، وحتى لا يوجد لديه النية في ذلك، ولم يشارك في المعركة أبدا، وأكد أن علاقته بالجيش اللبناني علاقة طيبة وكان دائما يقدم حفلات وأغنيات له، وأن بعض وسائل الإعلام اللبنانية هي من زورت كلامه ونشرت فيديوهات على أنه يوجه كلامه للجيش وهو ما لم يحدث. وتطرق في حديثه إلى الصور التي انتشرت له وهو يحمل السلاح وقال إنه لم يتلق دورات تدريبية في كيفية استعماله، وحتى لا يعرف كيف يطلق النار. وفي نهاية حديثه، وجه فضل الشكر لكل الفنانين الذين وقفوا إلى جانبه خلال الفترة الأخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات