+ -

تقوم مجموعة من رجال الأعمال وأرباب العمل ومسؤولي شركات مجرية بزيارة إلى الجزائر في مهمة اقتصادية في مارس المقبل، ترمي إلى إبرام اتفاقيات وعقود وتوسيع دائرة الشراكة.يضم وفد الأعمال المجري شركات متخصصة في مجال الصناعة الغذائية وإنتاج الحليب والتجهيزات الفلاحية وكذا الزراعة، بهدف إيجاد مجالات التعاون والشراكة في قطاعات متعددة، منها الصناعة الغذائية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسياحة والفلاحة، كما تبدي المؤسسات المجرية أيضا اهتماما بإنتاج قطع الغيار والصناعة الغذائية وصناعة الأدوية.وتبقى المبادلات التجارية البينية متواضعة بين الجزائر والمجر، حيث تراوحت خلال السنوات الخمس الماضية ما بين 180 و220 مليون دولار، وهو ما يدفع الطرفين إلى البحث عن سبل تنميتها، من خلال إقامة خطوط جوية وتكثيف شبكة العلاقات بين المتعاملين الاقتصاديين.وأبدت شركات ومتعاملون اقتصاديون مجريون اهتماما بالاستثمار في مجال إعادة رسكلة النفايات الحديدية، معتبرين أن الجزائر قادرة على استغلال هذه النفايات التي تصدر كخام.وتسعى بودابيست إلى إعادة بعث الشراكة مع الجزائر، خاصة أن التعاون كان قائما في سنوات الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات في مجالات الفلاحة والمياه والصحة، حيث بلغ عدد المتعاونين والخبراء المجريين العاملين في الجزائر أكثر من 5000، ليعرف النشاط الاقتصادي البيني تراجعا كبيرا منذ التسعينات. وتعمل أقل من 5 شركات مجرية في المجال الاقتصادي بالجزائر منها شركة متخصصة في القطاع الزراعي، علما أنه تم إحصاء 160 منشأة هامة أقيمت من قبل شركات مجرية أو شاركت فيها بداية بملعب 5 جويلية بالعاصمة، فضلا عن منشآت وبنى تحتية ومشاريع قاعدية استفادت من الخبرة المجرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات