الصحفي القيق يصارع الموت في السجون الإسرائيلية

38serv

+ -

 تدهورت الحالة الصحية للأسير الصحفي الفلسطيني، محمد القيق، الذي يرقد في مستشفى العفولة الإسرائيلي، بشكل خطير جدا، مساء أمس، في وقت حذرت الفصائل والقوى والشخصيات الفلسطينية وأسرى في سجون الاحتلال من عواقب وخيمة في حال استشهاده أو المساس بحياته.وعلى مدار 78 يومًا متتالية، يواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال، وسط تراجع حاد في حالته الصحية بسبب رفضه تناول أي مدعمات أو فيتامينات أو مقويات أو السماح للأطباء الإسرائيليين بإخضاعه للفحص الطبي.وشددت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، هبه مصالحة، المتواجدة في مستشفى العفولة، على أن القيق يمر بحالة خطر شديد جدا ويصارع الموت.وذكرت الهيئة، في تصريح صحفي وصل “الخبر” نسخة عنه، أن الأسير القيق “يمرّ في حالة خطر شديد جداً، وأصبح يصارع الموت”، وذلك بعد إصابة جسده بحالات تشنج مقلقة وضيق في التنفس ودوخة شديدة ومستمرة. ويعتبر القيق الأسير الفلسطيني الأول الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، ولم يحصل على أي مدعمات خلال فترة اضرابه. وأكد الأسير القيق، خلال تصريح نقله ناشطون فلسطينيون، كانوا يتواجدون معه داخل غرفته في المستشفى، أنه مستمر في إضرابه حتى الرمق الأخير، وسيتحدى الاحتلال وقوانينه العنصرية بجسده وروحه ولو كلفه ذلك الارتقاء شهيدًا قائلا: “سأكسر خدعة تعليق الاعتقال الإداري”.وفي السياق أغلق ناشطون فلسطينيون، أمس، مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة احتجاجاً على سكوت المنظمات الدولية على جريمة الأسير القيق المضرب عن الطعام.وأصدر الناشطون الشباب بياناً طالبوا فيه بعثة الصليب الأحمر الدولي، بعدم الاكتفاء بإصدار التقارير المنددة باعتقال القيق. ودعا بيان النشطاء بالوقوف جنباً إلى جنب للإفراج السريع عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال. وفي سياق آخر، لقي عامل فلسطيني مصرعه ونجا آخران إثر انهيار نفق أرضي على الحدود بين قطاع غزة ومصر من صباح أمس. وقال مدير الإعلام في جهاز الدفاع المدني محمد الميدنة لـ«الخبر”: “توفي الشاب موسى ماضي (24 عامًا) في انهيار جديد وقع داخل أحد أنفاق جنوب شرق مدينة رفح”. ووصل الفلسطيني إلى المستشفى جثة هامدة جراء حدوث انهيار ترابي كبير في النفق جنوبي قطاع غزة، توفي، أثناء عمله في أحد الأنفاق الحدودية المنتشرة على طول الحدود الفلسطينية المصرية.وتسبب ضخ الجيش المصري مياه البحر داخل الأنفاق والحدود في تدمير عدد من الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في جلب احتياجاتهم في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات