"لا..آيت حمودة لم يصوت على تعديل الدستور"

تداول رواد "الفايسبوك" منذ أمس، صورة للنائب السابق نور الدين آيت حمودة، وهو يرفع يديه خلال تصويت في قصر الأمم، وصاحبت الصورة تعليقات مفادها أن النائب "السابق" صوت بنعم للدستور الجديد، لكن الحقيقة أن نور الدين آيت حمودة لم نائبا ولم يصوت أصلا والصورة تعود لسنة 2008 حينها صوت بـ"لا" ضد تعديل الدستور.

تداول رواد "الفايسبوك" منذ أمس، صورة للنائب السابق نور الدين آيت حمودة، وهو يرفع يديه خلال تصويت في قصر الأمم، وصاحبت الصورة تعليقات مفادها أن النائب "السابق" صوت بنعم للدستور الجديد، لكن الحقيقة أن نور الدين آيت حمودة لم يصوت لأنه بكل بساطة لم يعد نائبا أصلا والصورة تعود لسنة 2008 حينها صوت بـ"لا" ضد تعديل الدستور. مخاطر "الفايسبوك" تجلت أمس بنشر صورة النائب السابق عن حزب "الأرسيدي" نور الدين آيت حمودة وهو يرفع يديه عاليا وقال بعض من علقوا على الصورة أن أبن الشهيد عميروش "دخل الصف" وصوت بـ"نعم" على تعديل الدستور، حتى أن الاعلامية الجزائرية، خديجة بن قنة نشرت الصورة (سحبتها بعد ذلك) وتساءلت ان كان فعلا آيت حمودة شارك في التصويت وزكى الدستور الجديد. في الحقيقة آيت حمودة لم يعد نائبا والأرسيدي ليس له نواب في البرلمان، حتى أن آيت حمودة في صراع منذ فترة مع حزبه. والحقيقة الثانية أن الصورة تعود لسنة 2008 ويوما صوت آيت حمودة الذي كان حينها نائبا بالمجلس الشعبي الوطني بـ"لا" لتعديل الدستور الذي أسقط تحديد العهدات الرئاسية